دعا القيادي في حركة حماس، رأفت ناصيف، نشطاء ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، إلى المساهمة في نصرة الأسرى في سجون الاحتلال ودعم خطواتهم النضالية.
وحث ناصيف النشطاء على التفاعل مع حملة تغريد إلكترونية ستطلقها مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، يومي الاثنين 31 يناير الجاري، والجمعة 3 فبراير القادم، تحت هاشتاق “قرارنا حرية”، دعما للأسرى.
وشدد ناصيف على أن الأسرى بحاجة ماسة لدعم خطواتهم النضالية لا سيما وهم يواجهون سياسة الاعتقال الإداري، وكذلك المرضى مثل ناصر أبو حميد والمتواجدين في معتقل الرملة.
وحث أيضا على دعمهم في مواجهة سياسة الإهمال الطبي خاصة في هذه الأيام حيث الانتشار المتسارع لعدوى كورونا في صفوفهم.
وكانت مؤسسات إعلامية مختصة بالأسرى، نشرت الأحد، تقارير تفيد بتصاعد انتشار الوباء في صفوف الأسرى، ورصدت أكثر من مئة إصابة.
ووفقاً لهم، فإنَّ أعداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم منذ بداية انتشار “كورونا” منذ شهر نيسان العام الماضي وحتّى اليوم وصلت إلى أكثر من (530) إصابة، حيث سُجلت مؤخراً إصابات في سجون (النقب، عوفر، ايشل، ريمون، الدامون).
من الجدير ذكره أنَّ الأسرى تلقوا جرعات اللقاح ضد فايروس “كورونا” بعد ضغوط من جانب المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية.
ويواصل الأسرى الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 25 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.
كما أعلن نحو ٥٠٠ أسير إداري عن خطواتهم الاحتجاجية في اليوم الأول من عام 2022، والتي تتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية وغير المسبوقة لكل إجراءات قضاء الاحتلال المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).