تأكدت، اليوم الثلاثاء، إصابة عشرات الأسرى في سجن "إيشل" (الاسرائيلي) بفيروس كورونا.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أنّ نحو 75 من أسرى "إيشل" (الاسرائيلي) ثبتت إصابتهم بكورونا، وأنّ أعداد الإصابات مرشحة للزيادة في ظل مماطلة إدارة السجون في اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة.
وتواترت الأنباء خلال الأسبوعين الأخيرين عن عشرات الإصابات بفيروس كورونا في صفوف الأسرى والأسيرات في عدد من السجون، بينهم ثلة من قادة وممثلي وعمداء الأسرى.
وإزاء ذلك، أكد المحرر ياسر البدرساوي على خطورة الوضع، ولم يستبعد احتمالية انتقال الفيروس للأسرى عن طريق السجانين عمدًا، كنوع من العقاب.
وطالب، باسم الأسرى، الجهات الحقوقية والدولية بالتدخل والتدقيق في هذا الأمر، وتقديم العلاج المناسب للأسرى.
كما دعا القيادي في حركة حماس، رأفت ناصيف، لدعم الأسرى في مواجهة سياسة الإهمال الطبي خاصة في هذه الأيام حيث الانتشار المتسارع لعدوى كورونا في صفوفهم.
ووفقاً لمؤسسات حقوقية، فإنَّ أعداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم منذ بداية انتشار “كورونا” منذ شهر نيسان العام الماضي وحتّى اليوم وصلت إلى أكثر من (600) إصابة.
من الجدير ذكره أنَّ الأسرى تلقوا جرعات اللقاح ضد فايروس “كورونا” بعد ضغوط من جانب المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية.
وبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نهاية العام الماضي، نحو 600 أسير، بينهم أربعة مصابون بالسرطان، و14 أسيرًا مصابون بأورام متفاوتة، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية.
وحتى نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة أربعة آلاف و600، بينهم نحو 500 أسير إداري، و34 أسيرة، و160 قاصرًا.