أطلق مقاومون النار مساء اليوم الثلاثاء، صوب موقع لقوات الاحتلال شرق نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مسلحين أطلقوا النار من سيارة مسرعة تجاه نقطة عسكرية إسرائيلية بين مستوطنتي “إيتمار" و"ألون موريه”.
وزعمت قوات الاحتلال عدم وقوع إصابات في صفوف جنودها لكنها انتشرت بصورة كبيرة في المنطقة بحثاً عن منفذي العملية.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك ومنعت المواطنين من المرور مما تسبب بأزمة خانقة في المنطقة.
ويمر في المنطقة طريق استيطاني بين مستوطنتي “ألون موريه” و”ايتمار” قرب بلدة بيت فوريك.
وقد تصاعدت المقاومة المسلحة والشعبية في مدن الضفة الغربية خصوصا جنين ونابلس بدرجة لافتة خلال الآونة الأخيرة، خاصة في الفترة التي تزامنت مع معركة “سيف القدس” في غزة والعدوان على القدس والضفة وأراضي الـ48.
وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة الغربية والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.
ووفق التقرير، بلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مائة عملية في عام 2020، فيما بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعف عام 2020.
وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (191) عملية بما يمثل تصاعدا كبيرا مقارنة بالأعوام السابقة، وعودة لشبح انتفاضة الأقصى.
وتوسعت المقاومة في عمليات استهداف منشآت وآليات وأماكن عسكرية للاحتلال بالحرق، حيث جرى رصد (112) عملية، و(18) عملية تحطيم لمركبات الاحتلال.