واصل المعلق الجزائري حفيظ دراجي مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني في كل المحافل التي يتحدث فيها عن الحق الفلسطيني الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لسلبه، وذلك على هامش مشاركته في الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال دراجي إن المقاطعة الرياضية ومناهضة التطبيع هي انتصار للإنسانية والأخلاق وللحق الفلسطيني في تحرير الأرض وعودة المهجرين إلى بلدهم لبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكشف دراجي أن الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين اعتمد ميثاق الشرف الرياضي لمناهضة التطبيع ورفض الظلم والوقوف إلى جانب الحق والعدل لاعتبارات أخلاقية وإنسانية.
وأشار دراجي إلى أن المقاطعة حق وواجب، وهو عمل أخلاقي ينسجم مع القيم والشرائع العادلة التي تتوافق عليها البشرية جمعاء.
وأضاف: "إذا كانت الرياضة أخلاق، وكانت الأخلاق جزءاً من الرياضة، فإن القيم الإنسانية والروح الرياضية تفرض على كل واحد منا أن يكون مع قضية فلسطين العادلة.
وقال المعلق الجزائري إن تقليده بذهبية القدس ومفتاحها الرمزي هي أجمل هدية يمكن أن يتسلمها الإنسان في هذا الزمان من طرف الحملة العالمية للعودة إلى القدس، معتبراً أنها هدية لكل غيور على دينه ووطنه وشرفه، ولكل أحرار العالم الذين يناهضون التطبيع بكل أشكاله.