قال الكاتب السياسي والناشط الفلسطيني المعروف خالد بركات، إنّ "الفصائل التي ستشارك في اجتماع المجلس المركزي "المزيف" برام الله هي "فصائل ديكورية تابعة لحركة فتح".
وأضاف بركات لـ"الرسالة نت": "قرارها لا يقوم على أساس مصلحة شعبنا الوطنية، بل ما يقرر مسارها وموقفها هو المخصص الشهري ورضى ولي نعمتها محمود عباس وفريقه المهزوم في رام الله".
وتابع: "هذه القوى الصغيرة لا دور لها، وقد أصبحت مجرد مكاتب خاوية، لا تُخيف عدواً ولا تسُّر صديقاً، ولا يحسب لها الكيان الصهيوني أيّ حساب".
وأكمل يقول: "أتحدى أن تستطيع هذه الفصائل تنظيم مظاهرة جماهيرية واحدة في أي مكان، لذلك لا يعرفها شعبنا خاصة الجيل الجديد، وهي محط للتندر على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبحسب بركات، "هناك قوى جديدة وفتية في حركة المقاومة الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، مثل لجان المقاومة الشعبية - ألوية الناصر صلاح الدين- وغيرها، وقد لا تكون قوى أساسية وحاضرة في كل مكان، لكنها تقدم الشهداء والجرحى والتضحيات، وهي أولى بالمشاركة في القرار السياسي، وأهم من دكاكين تسمى "فصائل م ت ف" ستشارك في اجتماع مزور لا قيمة له. وكما ترى فالواقع الفلسطيني يقف على رأسه".
وأكد أنه "من المعيب أن تشارك الجبهة الديمقراطية في مثل هذا المجلس المزيف اللاشرعي".
وأعرب عن أمنيته أن تتراجع عن موقفها وتأخذ بالخط والموقف الذي مثلته الجبهة الشعبية وغيرها من فصائل أساسية في المقاومة، وألا تظل مرتبكة تتلعثم أمام كل محطة تستوجب منها موقفا وطنياً منحازاً للشعب وللقوى الأساسية في حركة المقاومة، وفق تعبيره.
وأضاف: "كما نرجو أن تمارس قواعد وأنصار الجبهة الديموقراطية دورها الوطني في الضغط على قيادتها بعدم الوقوع في خطيئة المشاركة في محفل مشبوه تقوده قوى التنسيق الأمني والتطبيع، بغض النظر عن الإغراءات والفتات الذي يمكن أن تقدمه لهم سلطة عباس المتهالكة، التي مصيرها الفشل والسقوط الحتمي".
وختم بالقول: "يجب عدم الركض وراء منصب هنا ومنصب هناك، ولا يوجد أي مبرر لمشاركة أي فصيل وطني يحترم نفسه في مجلس يقرر مصيره ضباط الإدارة المدنية وجنرالات العدو والشاباك الصهيوني".