قائمة الموقع

عوّاد: العودة لجبل صبيح مخطط عسكري لن يصمت أمامه الثوار

2022-02-02T23:06:00+02:00
صورة "أرشيفية"
نابلس- الرسالة نت

قال الناشط في مواجهة الاستيطان، عبد السلام عواد، إنّ مخطط إعادة "المستوطنين" إلى بؤرة "أفيتار" على جبل صبيح جنوب نابلس، ليس مخططا استيطانيًّا فحسب، بل هو مخطط عسكري مدروس لعزل الأحياء الفلسطينية عن بعضها البعض.

وكشف الإعلام العبري، صباح الأربعاء، عن مصادقة المستشار القضائي لحكومة الاحتلال "أفيخاي مندلبليت"، في يومه الأخير بمنصبه، على مخطط إعادة احتلال المستوطنين لبؤرة "أفيتار".

وشدد عواد، وهو من قرية عورتا جنوب نابلس، على أنَّ هذا المخطط الإسرائيلي الجديد ليس طارئاً؛ بل يمثل حلقة في سلسلة استيطانية مستمرة تقوم بها سلطات الاحتلال منذ اليوم الأول لاحتلال فلسطين.

وأكد على أنَّ العودة لهذه الأرض تهدف لعدة أمور؛ أهمها  السيطرة على مزيد من الأرض التي يعتاش منها المواطن الفلسطيني، وتحقيق أغلبية للمستوطنين في منطقة الضفة، وعزل المواطن الفلسطيني ببؤر استيطانية من الجهات كافة.

وأوضح قائلا: "المخطط ليس عبثيًّا، بل هو عبارة عن مخطط عسكري بالدرجة الأولى، وليس استيطانيا فحسب، والهدف منها مستقبلاً أن تكون التجمعات العربية معزولة ومفتتة ومشتتة؛ بحيث يسهل السيطرة عليها في أي حرب قادمة أو مواجهة على المدى القريب أو البعيد".

وعن تداعيات مثل هذا المخطط، قال: "شاهد الجميع سابقا صمود المواطن أمام إقامة هذه البؤرة، وخاصة في بيتا التي قدمت 9 شهداء وآلاف الجرحى وعشرات المعتقلين، وأعتقد أن هذه المنطقة ستشهد مزيداً من أعمال المقاومة والمواجهة لمثل هذه المخططات".

وأضاف: "إذا أُعيدت هذه البؤرة، كما هو متوقع، بدعم ومباركة من المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، فباعتقادي المواطن صاحب الأرض والديار لن يقف مكتوف الأيدي بل سيقوم بمواجهة هذا المخطط كما عهدناه، وكما شاهدنا في حالات كثيرة جداً".

ولم يعول الناشط عواد كثيراً على موقف قوي من المستوى الرسمي الفلسطيني، وقال: "المستوى الرسمي ضعيف جداً، ولن يرقى للمستوى المطلوب، لأننا شهدنا أحداثًا أهم من ذلك وكان موقف المستوى الرسمي بعيداً عن الحالة الوطنية".

الحرية نيوز 

اخبار ذات صلة