قائمة الموقع

القيادي أبو كويك يدعو إلى تضامن شعبي واسع مع الأسرى الإداريين

2022-02-03T16:54:00+02:00
الضفة المحتلة- الرسالة نت

نظم أهالي الأسرى الإداريين، اليوم الخميس، وقفة تضامنية وسط رام الله، إسنادًا للأسرى الإداريين داخل سجون الاحتلال وللمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان.

وشارك في الوقفة القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، والمرشحة عن قائمة “القدس موعدنا” سمر حمد، ورفع المشاركون شعار “لا للاعتقال الإداري”، وطالبوا بالإفراج عن الأسير معطان بشعار “أنقذوه قبل فوات الأوان”.

تضامن واسع

ومن جانبه، دعا القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك أبناء شعبنا إلى مزيد من التضامن والتكاتف الشعبي الواسع مع الأسرى الإداريين، وألا يتركوهم وحدهم وهم يجابهون هذا الاحتلال البغيض.

وقال أبو كويك: “هؤلاء أبناء شعبنا في السجون لأنهم دافعوا عن كرامتنا وقضيتنا، وتم اعتقالهم بحجة أنهم مؤثرون بين أبناء شعبهم، والاحتلال يريد أن يفرض حالة من الغياب القسري لهم عن أبناء شعبهم”.

وطالب أبو كويك الفصائل الوطنية والإسلامية تكثيف النشاطات والفعاليات لمساندة الأسرى الإداريين، وتفعيل الجانب القانوني بالتواصل مع المؤسسات القانونية الدولية.

وأكد أبو كويك على أن الأسرى الإداريين مصممون على مواصلة مشوارهم حتى يصلوا إلى إيقاف الاعتقال الإداري.

وأضاف: “الاعتقال الإداري سيف مسلط على رقاب شعبنا الفلسطيني، لقد سرق عشرات السنين من أعمار أبناء شعبنا بدون جريرة وبدون محاكمة”.

وأشار إلى أن الأسرى الإداريين أعلنوا عن برنامج متواصل ومتصاعد، والحركة الأسيرة في السجون أعلنت تضامنها معهم وتقوم بخطوات تصعيدية.

ولفت أبو كويك إلى أن “هذه الخطوات ستسمر، بدأت بمقاطعة المحاكم، وهناك إرجاع للوجبات، ومن الممكن أن تصل لإضرابات لأيام، والمهم هو وجود تصميم على مواصلة مشوارهم حتى إيقاف الاعتقال الإداري”.

خطوات تصعيدية

وقرر الأسرى الإداريون، اليوم الخميس، مقاطعة مقابلة ضباط مخابرات الاحتلال “الشاباك”، وذلك كخطوة ثانية في إطار المعركة التي بدأت قبل نحو شهر من مقاطعة المحاكم.

وقالت لجنة الأسرى الإداريين في بيان لها، اليوم الخميس: “لأن شعار معركتنا قرارنا حرية ولأن جهاز الشاباك هو صاحب الصلاحية في قرار احتجازنا دون تهمة، وتمديدنا على أمزجة وهوى ضباطه، فإننا نعلن عن الخطو الثانية في هذه المعركة، وهي بإعلان رفضنا الخروج لمقابلات الشاباك”.

وأكدت أنه “في حال أجبرت إدارة السجون الأسرى الإداريين بالخروج لمقابلة ضباط الشاباك قسرا، فإنه يتعين على الأسير الصمت التام خلال المقابلة، لأن المقابلة بحد ذاتها أداة لكي وعي الأسير ومحاولة إخضاعه، ولأن الطرف الآخر في المقابلة هو الحاكم والقاضي والجلاد، فليكن صمتنا حرية قرار نقاطع فيه مقابلات الشاباك كما نقاطع محاكم الاحتلال”.

وشددت لجنة الأسرى الإداريين أن معركتها “مفتوحة وفي كل الاتجاهات القانونية والإعلامية، محليا ودوليا، وذلك مع مضي شهر على خطوة مقاطعة المحاكم المختصة بالاعتقال الإداري.

ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 34 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.

اخبار ذات صلة