دعا نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أداء، صلاة الفجر يوم غدٍ الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ضمن محاولات تعزيز الرباط داخله.
وتأتي الدعوات ضمن مبادرة "الفجر العظيم" التي انطلقت مطلع عام 2020 بالتزامن مع الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال في المدينة المقدسة بشكلٍ عام، والمسجد الأقصى بشكلٍ خاص، وللتأكيد على إسلاميته وضرورة شد الرحال إليه
وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري قد بين أن هذه الدعوات المباركة لإحياء حملة “الفجر العظيم”، امتداداً ونوعاً من التذكير والتحفيز بفريضةٍ مهمةٍ من فرائض المسلمين، في بقعة مباركة ومستهدفة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد صبري على أنّ حالة التغول على المسجد الأقصى، مدعومة من المستوى الأعلى في دولة الاحتلال، خاصة أن من يقود اقتحامات الأقصى هم مسؤولون ووزراء وأعضاء كنيست وحاخامات.
وفي السنوات الأخيرة أُطلقت عشرات الدعوات الفجرية لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وكان المئات من المصلين يلبّون النداء، ويصلون جماعة في الجوامع المسقوفة.
ويخرج المصلون من المسجد الأقصى مكبّرين ومهلّلين، ويجوبون باحاته وهم يهتفون بشعارات للأقصى والقدس أمام جنود الاحتلال.