شهدت بلدة بيتا جنوبي نابلس، مساء اليوم الخميس، فعاليات إرباك ليلي بالقرب من جبل صبيح، رفضاً لشرعنة بؤرة “أفيتار” على الجبل.
وأفادت مصادر محلية أن انفجارات مدوية ومتتالية شهدتها البلدة ضمن فعاليات الإرباك الليلي قرب البؤرة الاستيطانية في جبل صبيح.
واستهدف مقاومون البؤرة الاستيطانية بعدد من عمليات إطلاق النار إلى جانب المواجهات وفعاليات الإرباك الليلي المتواصلة.
وتشهد منطقة جبل صبيح، منذ منتصف العام الماضي فعاليات أسبوعية ضمن الخطوات الهادفة إلى إزالة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي الجبل.
وتتخلل الفعاليات مواجهات عنيفة يطلق فيها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.
وقد طور الشبان الثائرون، منذ اندلاع أعمال المقاومة، أساليبهم في مقاومة الاحتلال، وخاصة في فعاليات الإرباك الليلي، كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية.
ومنذ تلك الأحداث ارتقى 9 شهداء وأصيب المئات واعتقل العشرات في محاولة من الاحتلال لوقف الفعاليات الثورية.
ويؤكد ثوار بلدة بيتا على الدوام، استمرار فعالياتهم حتى دحر الاحتلال عن جبل صبيح.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أمس الأربعاء، عن مصادقة المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي مندلبيت” على مخطط لإعادة احتلال المستوطنين بؤرة “أفيتار””المقامة على جبل صبيح بأراضي بلدة بيتا جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذا القرار الاحتلالي بعد أسابيع من إعلان قوات الاحتلال عن مصادرة 60 دونمًا من الأراضي المقامة عليها البؤرة، كـ”أراضي دولة” ما يفتح الباب أمام إعادة احتلال المستوطنين إليها خلال الأيام القادمة.
وأقيمت بؤرة “أفيتار” في أيار/ مايو الماضي بعد وقوع عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنين على حاجز “زعترة” جنوبي نابلس التي قتل فيها مستوطن وأصيب آخرون.