تواصل عائلة المعتقل السياسي محمد نور عزام، من سلفيت، إضرابها المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي للمطالبة بالإفراج عنه من سجون السلطة في الضفة.
وقال أحمد عزام، شقيق المعتقل محمد، إن العائلة ومن بينها والدته وخطيبة شقيقه يشاركون في الإضراب وقد بدت عليهم علامات التعب.
وعبر عزام عن إصرار العائلة على الاستمرار بالإضراب بمعنويات مرتفعة رغم امتناعهم عن الطعام وتناولهم للماء والملح فقط.
وكانت والدة المعتقل عزام أطلقت، خلال مؤتمر صحفي، أمام منزلها في قرية ياسوف بسلفيت، مناشدة لشرفاء الوطن بالتدخل للإفراج عن ابنها، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل بقاءه تحت الضرب والشبح والتعذيب دون وجه حق.
ونبهت والدته الى أنهم سيبدؤون باعتصام مفتوح حتى الإفراج عن ابنها المختفي قسرياً.
شبح وتعذيب
وتعيش العائلة ظروفاً سيئة منذ أكثر من أسبوعين بعد أن اعتقل جهاز الأمن الوقائي في نابلس ابنهم لمدة 9 أيام تعرض خلالها للتعذيب والضرب والشبح.
وبعد الإفراج عنه من سجن الوقائي، اعتقله يوم الأحد الماضي جهاز المخابرات في سلفيت ووجه له التهم ذاتها التي وجهها له الاحتلال.
وحول فترة اعتقاله لدى الوقائي، أشار شقيقه الى أنه تعرض للتعذيب وكان المحقق يتصل بشخص ويبلغه بأن خرق أذنه، قائلاً إن المؤسسات الفلسطينية تستخدم للتصفيات الشخصية.
وكشف شقيق المعتقل محمد عزام عن تعرض عائلته لتهديدات كبيرة بدفع الثمن وتلفيق تهم معينة له.
وطالب الأحرار بالعمل على الأفراج عن أخيه مؤكداً أنهم لن يصمتوا حتى الإفراج عنه.