قائمة الموقع

حياة وموت حي المغاربة

2022-02-08T10:38:00+02:00
غلاف الكتاب
الرسالة نت

في كتابه "عند أقدام السور: حياة وموت حي المغاربة في القدس (1187- 1967)"

أكد المؤرخ الفرنسي فانسان لومير أن إسرائيل خططت منذ بداية احتلال القدس لتدمير حي باب المغاربة بعد احتلال المدينة بعد حرب الأيام الستة وحاولت التغطية على ما حدث.

 

فانسان المؤرخ هو مدير "مركز الأبحاث الفرنسي" في القدس المحتلة، ، وقد استند في بحثه إلى وثائق محلية وعثمانية وفرنسية تعمّق فيها خلال 6 سنوات، وعاد من خلالها الى القصة "المنسية" لحي المغاربة على مدى ثمانية قرون.

 

ويشرح المؤرخ أن الحي الذي عاش فيه الزعيم التاريخي للفلسطينيين ياسر عرفات لبعض الوقت بعد وفاة والدته، لم يدمّر بناء على مبادرة من 15 مقاولاً "إسرائيلياً" غداة حرب 1967، كما تقول الرواية الرسمية التي أعاد البعض النظر فيها خلال السنوات الأخيرة، إنما بناء على قرار من حكومة الاحتلال.

 

وتقول الرواية المتناقلة – حسب الكتاب- أن 15 مقاولاً يهودياً أقدموا على تدمير حارة المغاربة المحاذية لــ "حائط البراق"، بعد احتلال المدينة القديمة مباشرة. وتحدثت وسائل إعلام آنذاك عن دور لعبه رئيس بلدية القدس تيدي كوليك في العملية.

 

اليوم، لا يعرف السياح الذين يقصدون الحائط القديم (حائط البراق) الذي تلتصق قاعدته بساحة كبيرة ذات أرضية من الحجر المصقول، شيئًا عن هذه القصة، فقبل حرب 1967، عندما كانت القدس الشرقية تخضع للإدارة الأردنية، لم تكن ساحة البراق موجودة، بل كان هناك حي المغاربة الذي يضم 135 بيتا بنيت منذ عهد صلاح الدين الأيوبي، ثم تبعت وقف أبو مدين، وهي مؤسسة دينية تأسست لتقديم السكن والطعام والعلاج لحجاج قادمين من منطقة المغرب".

اخبار ذات صلة