شارك الآلاف من الجماهير الفلسطينية الغاضبة، عصر الثلاثاء، في تشييع جثامين شهداء نابلس الثلاثة، الذين ارتقوا برصاص قوة خاصة إسرائيلية، بمنطقة المخفية في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وردد المشاركون هتافات غاضبة تطالب بالرد على جريمة الاغتيال، وتصعيد المقاومة المسلحة في مدن وأحياء الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 3 مواطنين في عملية اغتيال نفذتها قوة إسرائيلية خاصة وسط مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وأفاد شهود عيان أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت منطقة المخفية بمدنية نابلس وأطلقت النار على سيارة بيضاء مما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء.
وذكرت مصادر طبية أنه جرى التعرف على أسماء الشهداء وهم: "إبراهيم النابلسي وأدهم مبروك ومحمد الدخيل".
وانسحبت القوة الخاصة بعد تأكدها من استشهاد من بداخلها.
وزعمت قناة كان العبرية أن العملية استهدفت الخلية التي نفذت 5 عمليات إطلاق نار في نابلس خلال الأسبوعين الماضيين.