عبر المؤتمر العام لاتحادات موظفي "أونروا" في أماكن عملها، اليوم الخميس، عن رفضه اتخاذ إدارة الوكالة، قرارات من جانب واحد دون التشاور مع الاتحادات، معتبرًا أن ذلك “سيكون له آثار سلبية على العلاقة ما بين الاتحادات والإدارة”".
وقال بيان للمؤتمر، "لقد فاجأتنا إدارة الوكالة بتطبيق القرار الخاص بتعيين الأقارب من الدرجة الأولى، وفي هذا الصدد سارع المؤتمر العام لعقد لقاء صباح أمس مع الادارة لمناقشة تداعيات هذا القرار، لما له من آثار سلبية ليس على الموظفين فحسب بل على جميع العائلات الممتدة من الموظفين".
واستهجن المؤتمر العام التوقيت والتعديل المفاجئ في تطبيق القانون، فيما خيم الجو الايجابي على اللقاء، وأكد الجميع رفضهم لتغيير سياسة التعيين مع التأكيد على الكفاءة كأساس لعملية الاختيار.
ودعا إلى "استمرار العمل بروح القانون فيما يتعلق بتعيين الأقارب من الدرجة الأولى، واستمرار الاستثناءات الممنوحة كما كانت سابقًا".
وقال "ننتظر الرد الايجابي من الإدارة العليا خلال أسبوعين حسب المتفق عليه في اللقاء الأخير".
وشدد على ضرورة عدم المساس بقوائم الانتظار الحالية واستئناف تعيينها كما كان سابقًا، وكذلك تجميد أي تغيير لغاية الجلوس ومناقشة هذا القرار وتداعياته خلال المؤتمر العام القادم والمتوقع عده خلال شهر مارس/ آذار القادم.
وطالب المؤتمر إدارة الوكالة بالاستجابة والالتزام بما تم التوافق عليه حتى تبقى مؤسسة الوكالة رائدة ومتميزة.