قالت سفيرة السلطة الفلسطينية لدى طهران سلام زواوي "نرجو إقامة الصلاة بإمامة سماحة آية الله خامنئي في المسجد الأقصى، بعد الانتصار النهائي وتشكيل دولة فلسطينية عاصمتها القدس".
جاء ذلك أثناء استقبال الرئيس الإيراني إبراهيمي رئيسي للسفيرة الزواوي عند تسلم أوراق اعتمادها، إذ أكدّ ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، وعدم المساس بالقدس الشريف.
والسفيرة الزواوي هي ابنة سفير السلطة السابق في طهران صلاح الزواوي، وأثار تعيينها خلفاً لوالدها موجة انتقادات لاذعة، في ظل غياب معايير الشفافية بالاختيار.
وحثّ الرئيس الإيراني خلال استقباله للزواوي، على المقاومة، كما أعلن رفضه للتطبيع، واصفاً الدول المطبعة بـ"الخائنة".
من جهتها، أشادت السفيرة الزواوي بالدعم الإيراني للشعب الفلسطيني، ووصفت انتصار الثورة الإسلامية بـ"الانتصار الكبير للأمة العربية والإٍسلامية".
وقالت السفيرة إن دولاً عربيةً وإسلاميةً تتجه لتطبيع العلاقات مع الكيان، وهي تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني.