قال "حراك بدنا نعيش"، "إنه قدم مهلة مؤقتة جدًا للحكومة، تستطيع خلالها العودة عدة خطوات إلى الوراء، من خلال تخفيض ملموس على أسعار السلع الأساسية التي ارتفعت مؤخرًا، كالمحروقات والمواد الغذائية، إضافة إلى الجمارك والضرائب التي فرضت على مدخلات الإنتاج".
وأضاف الحراك، في بيان صحفي، بعد عقده اجتماعًا مع عشائر الخليل والنقابات المهنية وممثلين عن القطاع الخاص للتباحث الدقيق في الأسباب التي أدت لموجة الغلاء الأخير، مساء السبت: "سيقيم الحراك رد الحكومة مساء الاثنين، وفي حال عدم استجابتها فإن صباح الثلاثاء سيكون البداية".
وتابع: "في حال لم تستجب الحكومة خلال هذه الساعات القليلة، فإن خيارات الحراك مفتوحة، أولها الميدان، وآخرها الميدان، وحكومة جديدة". مشددًا: "نذكّر حكومة الدكتور محمد اشتية، بحراك الخليل الأول والثاني".
ودعا الحراك الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية، "للالتحام معنا في الطرقات والمفترقات الرئيسية، لنرفع صوتنا عاليًا، ضد الظلم والقهر والغلاء، وبصوتِ المواطن المقهور ننادي بالعدالة الاجتماعية".