قالت اللجنة الطوارئ الوطنية العليا في سجون الاحتلال إن معركتنا ما زالت مستمرة، ولا تراجع إلى أن تتراجع إدارة سجون الاحتلال عن إجراءاتها التعسفية، وما زالت لنا كلمة في كل الحالة التي أوصلتنا لها إجراءات الاحتلال.
وأضافت في بيان لها، اليوم الأحد، "ندرك أن معركتنا ربما ستطول، وندرك أيضًا أننا قد نكون مضطرين للدخول في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في أي لحظة، ونحن مستعدون لذلك ولما هو أبعد".
ودعت الجهات المختصة القانونية والرسمية للتواصل مع الجهات الدولية ذات العلاقة لمراجعة التزام دولة الاحتلال باتفاقيات جنيف ذات العلاقة بنا كأسرى، بحيث تضمن هذه الاتفاقيات معاملة إنسانية لنا، وفي هذا الإطار ندعو الصليب الأحمر للاضطلاع بمسؤولياته بهذا الخصوص.
وبينت أنها تمضي بخطىً متدرجة وواثقة ومتصاعدة لصد هذه الهجمة على الحقوق والمكتسبات، قائلةً: "ندرك أن لنا بعد الله سيفٌ يحاربُ معنا ودرعٌ يحمينا، وكلنا ثقة بالمقاومة أن عينها ترافقنا في كل لحظة، وفي كل خطوة من خطواتنا، وأيديها ضاغطة على الزناد".
ودعت جماهير شعبنا لأوسع مشاركة ومساندة فاعلة في يوم الغضب المقرر يوم الإثنين، الذي يتزامن مع إضراب شامل في السجون ليوم واحد، تعبيرًا عن رفضنا لإجراءات إدارة السجون.
كما دعت شعبنا لتوحيد الصفوف ونبذ الفرقة والخلاف، كرامةً للشهداء وكرامةً لمعركتنا، التي نخوضها ضد عدونا.