أكدّ ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران ناصر أبو شريف، ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة؛ لمواجهة التحديات الراهنة التي تعترض القضية، مشيرا إلى أن المشروع الوطني يجب أن يقاد عبر الأمناء العامون للفصائل وليس من خلال قيادة تفرض من مؤسسات غير شرعية.
وقال أبو شريف لـ"الرسالة نت" إنّ كل هذه المؤسسات غير شرعية بدءًا من الرئيس مرورا بالمجلسين الوطني والمركزي، طالما أنها لم تحظى بانتخاب المواطن الفلسطيني.
وأشار إلى أن الكل الوطني متفق على ضرورة انشاء قيادة ميدانية موحدة تفعل المواجهة الشعبية ضد الاحتلال، باستثناء فريق السلطة الذي يصر على تنسيقه الأمني، واصفا مشروع السلطة بـ"المأزوم والمغلق ولا يوجد له أفق".
وذكر أبو شريف أن تركيز الفصائل يتجه صوب اصلاح المنظمة، وصولا لمؤسسات مفصولة بشكل كامل عن السلطة، واقتصار دور الأخيرة على إدارة الشؤون اليومية لشعبنا وليس التحكم في قراره السياسي والوطني.
وأكدّ أن اتفاق أوسلو مات وانتهى ومن الواجب انهاء العلاقة مع الكيان بشكل نهائي.