استُشهـد الشاب محمد أكرم طاهر أبو صلاح (17 عاما) من بلدة اليامون، متأثراً بجراح أُصيب بها خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية بجنين.
وأُصيب الشاب أبو صلاح برصاصة في رأسه أثناء وجوده داخل سيارة، نُقل على إثر ذلك الى مستشفى ابن سينا حيث أُعلن عن استشهاده.
وجابت مسيرة غاضبة شوارع مدينة جنين ومخيمها عقب الإعلان عن استشهــاد الشاب أبو صلاح.
كما أصيب عددٌ من الشبان بالرصاص الحي أحدهم في الظهر خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة السيلة الحارثية، فيما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال.
وشهدت البلدة مواجهات عنيفة، تخللها إطلاق مقاومين النار على قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة.
وأقر جيش الاحتلال بتعرض قواته للرصاص بكثافة من فلسطينيين في السيلة الحارثية، فيما أعلنت كتيبة جنين تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة صوب جنود الاحتلال في البلدة.
وفجرت قوات الاحتلال منزل الأسير محمود جرادات، بعد هدم أجزاء منه حيث أصيب اثنان من جنود الاحتلال إثر سقوط سقف المنزل عليهما.
وجرادات هو أحد أبطال عملية (حومش) التي نفذها منتصف ديسمبر الماضي، وأدت إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.
وأعلنت فعاليات جنين عن حداد شامل اليوم الاثنين حداداً على الشهيد محمد أبو صلاح.
وأكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن هدم البيوت جريمة ضد الإنسانية، لن تجلب للاحتلال الأمن، بل ستزيد غضب شعبنا وإصراره على الصمود والمقاومة.
وقال إن تصعيد المقاومة بكل أشكالها هو أبلغ رد على جرائم العدو ومستوطنيه.
كما وجه التحية للأبطال والشباب الثائر الذين يتصدون بكل بسالة لجرائم الاحتلال في القدس وجنين.