أفاد مكتب إعلام الأسرى، صباح اليوم الاثنين أن الأسرى الإداريين المرضى في سجن مجدو يعلنون عن مقاطعتهم للدواء احتجاجاً على اعتقالهم الإداري والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وقال المكتب في تصريح صحفي وصل لـ"الرسالة" إن هذه خطوة تصعيدية جديدة من الأسرى، ومن المتوقع أن تنضم سجون أخرى لهذه الخطوة التصعيدية.
وكان الأسرى الفلسطينيين قرروا إرجاع وجبات الطعام، احتجاجاً على سياسات "إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية".
وأوضح إعلام الأسرى أنهم قرروا إرجاع وجبات الطعام اليوم الاثنين واعتباره يوم غضب داخل السجون احتجاجاً على الإجراءات العقابية بحقهم.
ويواصل نحو 500 أسير "إداري"، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال (الإسرائيلي)، لليوم الـ44 على التوالي، في إطار مواجهتهم سياسة الاعتقال الإداري.
وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكًا لدى إدارة السجون، بحيث يصبح هناك انقطاع بينها وبين الأسرى، إضافة لتعريف الوفود الأجنبية التي تزور السجون كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تداولها وتسليط الضوء عليها، ونقلها للعالم".
وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد الأسرى المقاطعين لمحاكمها، كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.
وكان الأسرى الإداريون اتخذوا في الأول من الشهر الماضي، موقفًا جماعيًا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، واستئناف، وعليا).
وأعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار الأسرى الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحة أن هيئاتها التنظيمية ستتابع القرار.
ودعت جميع الأسرى الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.