أكد القيادي في حركة حماس، الشيخ شاكر عمارة، اليوم الاثنين، أن جريمة هدم بيت الأسير محمود جرادات في بلدة السيلة الحارثية، ما هي إلا انعكاس لحالة الإفلاس التي يعيشها الاحتلال الإسرائيلي نتيجة صمود الفلسطينيين وإصرارهم على الاستمرار في طريقهم حتى التحرير.
وأشاد عمارة بموقف عائلة الأسير جرادات، منوها الى أن هذه الجريمة لن تفت في عضد الأسير ولا عائلته التي جددت، وعقب هدم منزلها، العهد مع المقاومة حتى تحقيق أهدافها.
وقال عمارة إن سلوك الاحتلال الإجرامي لن يؤثر على موقف الفلسطينيين من المقاومة بل على العكس تماما يزيد من التفافهم حولها ودعمهم لها.
وشدد على أن سياسة هدم بيوت المقاومين "لن تنجح في إخماد ثورة شعبنا" مستشهداً بمواقف العائلات الفلسطينية التي هدم الاحتلال منازلهم سابقاً.
وطالب عمارة بضرورة الوقوف الى جانب عائلة الأسير جرادات وكافة العوائل التي يستهدفها الاحتلال، مؤكدًا على أن شعبنا معطاء وسيقوم بواجبه إلى جانب كل الأحرار في دعم وإسناد تلك العائلات.
ومساء أمس وفجر اليوم، تصدى عشرات المقاومين لقوات الاحتلال التي اقتحمت السيلة الحارثية، وفجرت منزل الأسير محمود جرادات، أحد أبطال عملية "حومش" التي وقعت منتصف ديسمبر 2021، وقُتل فيها مستوطن وجرح آخرون.
وتنتهج سلطات الاحتلال ما يعرف بـ"سياسة العقاب الجماعي" ضد عائلات المقاومين الفلسطينيين الذين تنسب لهم تنفيذ أعمال مقاومة ضدها، أو ضد المستوطنين، من خلال هدم منازلهم وتركهم في العراء بلا مأوى في محاولة فاشلة لردع آخرين عن تنفيذ عمليات مشابهة.