قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه، إن حالة الأسير ناصر أبو حميد في تدهور مستمر نتيجة تفاقم وضعه الصحي بعد أشهر من اكتشاف إصابته بسرطان الرئة.
وأضاف عبد ربه في تصريح خاص للرسالة "بالأمس تعرض أبو حميد لانتكاسة مفاجئة نُقل على إثرها فورا الى من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى برزلاي، وأدى ذلك إلى تدهور حالته الصحية أكثر، حيث لا زال يعاني حتى اللحظة من مشاكل في الرئتين والتنفس وآثار استئصال جزء من الرئتين".
وتابع "تدهور حالة أبو حميد أثر على أطرافه، فهو لا يستطيع تحريك يديه أو قدمية بطريقة اعتيادية، وهذه الحالة تؤكد أنه يتعرض لجريمة مستمرة تستهدف حياته عبر الإهمال الطبي، ولأن إدارة السجون تحكمت في طريقة نقله وتلقيه للعلاج فمستشفى سجن الرملة غير مؤهل لعلاج حالات مستعصية كحالة أبو حميد".
وكانت والدة الأسير أم ناصر أبو حميد كانت قد زارته في المستشفى قبل أسابيع وأكدت أن حالته الصحية صعبة جدا، ولم يحدثها، ولم ينظر إليها ولم يُسمح لها برؤيته إلا من مسافة مترين فقط.
ومن الجدير ذكره أن هناك أكثر من 500 أسير يعانون من أمراض مختلفة في سجون الاحتلال ويتعرضون يوميا للإهمال الطبي منهم 16 أسيرا مريضا بالسرطان وحياتهم مهددة.
شؤون الأسرى: الأسير أبو حميد تعرض لانتكاسة مفاجئة
غزة- خاص الرسالة