اعتصم الأسرى في سجون الاحتلال اليوم داخل الأقسام بعد أن منعتهم إدارة السجون من أداء صلاة الجمعة.
وأفادت مؤسسات الأسرى أن الأوضاع في سجون الاحتلال تتجه لمرحلة خطيرة ودقيقة توجِب مساندة الحركة الأسيرة بقوة رسمياً وشعبياً.
كما فرضت إدارة سجون الاحتلال عقوبات مالية على الأسرى في سجن هداريم لاعتصامهم في ساحة السجن، ورفض الإجراءات العقابية بحقهم.
وسبق أن اعتصم مئات الأسرى في الساحات ورفضوا العودة إلى الغرف، احتجاجًا على مساس إدارة سجون الاحتلال بنظام حياتهم اليومي".
ويأتي هذا التصعيد بعد أن تنصلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال من اتفاق مع الحركة الأسيرة الذي يقضي بإعادة منجزاتهم التي سُحبت وإيقاف الخطوات العقابية التي فرضت بعد عملية “نفق الحرية”.
وكانت الحركة الأسيرة أكدت يوم أمس، أن المواجهة المباشرة والتصدي المستمر مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال مستمرة، حيث تسعى إدارة مصلحة سجون الاحتلال لفرض إجراءات وسحب إنجازات راكمتها الحركة الوطنية الأسيرة على مدار عشرات السنين.
وقالت الحركة الأسيرة: “إن معركتنا انطلقت ولن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية بحقنا، والتي تهدف للتنكيل بنا، والمحاولة عبثًا لكسر إرادتنا”.
وأكد زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى فيها، أن المقاومة لن تسمح بأن تستمر معاناة الأسرى، ولن تبخل عليهم بأي ثمن لصد هذه الهجمة التي يتعرضون لها.
وشدد جبارين على أننا "سنقف خلف أسرانا بكل ما نملك من الإمكانيات السياسية والقانونية".
وقال جبارين: "نرقب لحظة بلحظة كل ما يجري داخل السجون وأبناء شعبنا سيكونون الدرع الحصين لهم، فشعبنا بكل قواه موحد خلف أسرانا البواسل".
وأكد على أن الأسرى يخوضون معركة لأول مرة بشكل موحد منذ سنوات طويلة لصد العدوان الغاشم على منجزاتهم.
ولفت إلى أن هناك معركة فاصلة يخوضها الأسرى الإداريون والمرضى في سجون الاحتلال.
وأكد جبارين على أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والوقوف في وجه مخططاته بكل الوسائل.