الضفة الغربية-الرسالة.نت
أكدت عائلات المختطفين في سجون فتح بالضفة المحتلة تدهور الحالة الصحية لأبنائهم الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ قرابة الشهر.
وقالت مصادر خاصة للـ"الرسالة.نت" أن المختطف مهند نيروخ المضرب عن الطعام منذ شهر بحالة مزرية وعلى وشك أن يلقى ربه شهيدا إضافة لعدد من رفاقه بعد رفض أجهزة فتح إطلاق سراحه على الرغم من تردي وضعه الصحي بشكل كبير.
وأوضحت المصادر أن أجهزة فتح تمنع أهالي المختطفين من زيارة أبنائهم ورؤيتهم والاطمئنان عنهم، كما منعت المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر من زيارة المعتقلين والاطمئنان عليهم.
وأكدت المصادر أن المضربين عن الطعام يمكثون على فراش الموت بعد أن ضعفت أجساهم وأصبحوا غير قادرين على الوقوف أو حتى الكلام، وأنهم مصرون على مواصلة الإضراب على الرغم من أنهم تم تفريقهم على عدد من السجون للضغط عليهم بفك إضرابهم.
من جانبهم طالب أهالي المختطفين في سجون فتح وأهال المضربين عن الطعام بوقف لقاءات المصالحة مع حركة فتح حتى يتم الإفراج عن أبنائهم من سجون الظلم بالضفة. وشدّ الأهالي على أيادي أبنائهم المضربين عن الطعام ودعوا الله أن يثبتهم في مواصلة الإضراب، فإما الحرية وإما الشهادة.
كما أعلنت عائلة المختطفة لدى سجون فتح في مدينة نابلس تمام أبو السعود خوضها إضرابا عن الطعام تضامنا مع والدتهم المعتقلة منذ أكثر من شهر وتتعرض لتعذيب قاس وإهانة من قبل المحققين.