ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس المبادرة العالمية، الدَّاعمة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، باعتبارهما محور الصّراع مع العدوّ الصّهيوني والمساندة لقضيّة فلسطين ونشجّع على الحضور.
ودعت الحركة في بيان صحفي وصل لـ "الرسالة" إلى المشاركة في هذه الفعاليات المؤيّدة لحقّ شعبنا المشروع في الدّفاع عن أرضه ومقدساته، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت أن الدّفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، والانتصار لهما، وحمايتهما من خطر الاحتلال وعدوانه وجرائمه، هو مسؤوليّة مشتركة، تجتمع حولها الأمَّة العربية والإسلامية.
وشددت على أن أسبوع القدس العالمي يعدّ فرصة سانحة، لتجديد العهد مع القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتعزيز حضور قضية فلسطين وإبقائها حيَّة، عربياً وإسلامياً ودولياً، على الأصعدة السياسية والإعلامية والإنسانية والخيرية كافّة، في سبيل تحفيز الأمَّة من أجل حشد الطاقات الفاعلة نحو حمايتهما والذّود عنهما.
وأشادت الحركة ببطولات أهلنا في القدس والمسجد الأقصى المبارك، الذين يتصدّون يومياً بكلّ بسالة للاقتحامات الصّهيونية ولإرهاب المستوطنين في مدن القدس المحتلة وأحيائها، في حيّ الشيخ جرّاح وباب العامود.
وأكدت على أهميّة أن يكون لهذه التظاهرة سهمٌ في تعزيز صمودهم، ودعم انتفاضتهم في وجه الاحتلال، فهم ينوبون عن الأمَّة قاطبة في حمل أمانة الدّفاع عن القدس والأقصى.
ودعت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمَّتنا العربية والإسلامية، بعلمائها ونخبها، ومؤسساتها الرّسمية والحزبية والشعبية، وأحرار العالم، إلى المشاركة الفاعلة في إحياء هذه الأيَّام المقدسية، بكلّ الوسائل الممكنة، وعبر كلّ المنصات والمواقع، السياسية والإعلامية والخيرية والإنسانية والعلمائية وغيرها، انتصاراً للقدس والأقصى، ودعماً لصمود المقدسيين والمرابطين فيه.