كشف مختبر كندي مختص بالأمن الإلكتروني أن هواتف 3 نشطاء بحرينيين على الأقل تعرضت للاختراق عن طريق برنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس".
وأفاد تقرير أصدره مختبر "سيتيزن لاب"، أمس الجمعة، أعده بالشراكة مع مجموعة الخليج لمراقبة الحريات والصحافة (الخط الأحمر)، بأن التحريات أفضت إلى أن هواتف تخص 3 أفراد في البحرين تم اختراقها عام 2021، باستخدام برنامج "بيغاسوس" التابع لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية.
وذكر التقرير أن من بين المستهدفين محمد التاجر، وهو محامٍ بحرينيٌ بارز، اختُرق هاتفه ببرنامج تجسس (FinFisher)، وتعرض للابتزز في عملية مرتبطة بالحكومة البحرينية، في عام 2011.
أما الهاتف الثاني المخترق ببرنامج "بيغاسوس" فيعود للطبيبة النفسية شريفة سوار وهي بحرينية منفية واتهمت أحد أفراد العائلة المالكة البحرينية بـ"التورط في مخطط لتوزيع الأدوية للاستخدام الترفيهي على أطفال المدارس".
وقال التقرير إن الشخص الثالث الذي أشير له بحرف "أ"، وهو على ما يبدو صحفي، أخترق هاتفه في سبتمبر 2021، وتلقى إشعارا من شركة "أبل"، في نوفمبر 2021، بأن جهازه استهدفه قراصنة حكوميون.
وكان تقرير سابق لمجموعة الخليج لمراقبة الحريات والصحافة قد أفاد باكتشاف اختراق هواتف بعض النشطاء السياسيين بعد فحص عام لهواتفهم في 2021. وذكر أنه "ظهرت عدة حالات اختراق من حكومة البحرين".
واكتشفت مختبرات "سيتيزن لاب" لأول مرة آثار "بيغاسوس" في البحرين في عام 2017 ، قبل عدة سنوات من تطبيع العلاقات بين البحرين و"إسرائيل" في العام 2020.