أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن الأسير المريض ناصر أبو حميد بحاجة لمتابعة علاجه من السرطان، وعلاج طبيعي لأطرافه، كذلك معالجة فقدان الذاكرة.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه، إن الأسير أبو حميد يعاني من تفاقم وضعه الصحي بسبب إصابته بمرض السرطان، وهو يعتمد بالكامل على أنبوبة أوكسجين، ويعاني من فقدان للذاكرة ناجم عن دخوله في غيبوبة طويلة، بالإضافة إلى حاجته لعلاج طبيعي في أطرافه.
وأضاف أن الأسير أبو حميد رغم آلامه إلا أنه حاول أن يظهر صلابته وأن المرض لم يهزمه خلال زيارة شقيقته وزوجة شقيقه محمد، وذلك بأن خرج إليهما مشياً وحاملاً أنبوبة الأكسجين على ظهره.
وأكد عبد ربه ضرورة نقل الأسير أبو حميد إلى مستشفى مدني قادر على تقديم العلاج الطبي اللازم لحالته الصحية.
وكانت سلطات الاحتلال نقلت الأسير أبو حميد من مستشفى "برزلاي" إلى عيادة سجن الرملة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، في حين طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بضرورة نقله إلى مستشفى مدني لمتابعة علاجه.
يشار إلى أن الأسير أبو حميد من مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن 5 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين 5 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال وحُرمت والدتهم من زيارتهم، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.