قال نادي الأسير الفلسطيني، إن أسيرًا من قسم "10" في سجن "نفحة الصحراوي" هاجم اثنين من سجاني الاحتلال الإسرائيلي، خلال نقله لعيادة السجن.
وأوضح نادي الأسير في تصريح صحفي تلقته "الرسالة نت" اليوم الاثنين، أن الأسير واجه سجانَين في سجن "نفحة" بالضرب، "وذلك وفقًا للمعلومات المتوفرة حتى الآن".
وأشار إلى أن "حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى، حيث أغلقت إدارة نفحة السّجن، واستدعت قوات القمع". منوهًا إلى أن هوية الأسير "مجهولة" حتى اللحظة.
من جانبه، أفاد موقع "حدشوت بتاخون سدي" الإسرائيلي: "قبل قليل أن أسيراً فلسطينياً هاجم اثنين من السّجّانين باللكمات في سجن نفحة". منوهًا إلى أن حالتهما "طفيفة".
وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سجانًا إسرائيليا طُعن في سجن "نفحة الصحراوي" التابع للاحتلال قرب مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلة.
وأشارت "الهيئة" في تصريح مقتضب لها اليوم، إلى أن توترًا يسود في مختلف أقسام سجن "نفحة" عقب عملية الطعن؛ دون أن تنشر تفاصيل أخرى عن الحادثة.
ويقع سجن "نفحة" في جنوب شرق فلسطين، ويتضمن سجني "رامون" (الحديث) و"نفحة" (القديم)، ويعد السجن من أشد السجون الإسرائيلية وأقساها، ويحاط بتحصينات أمنية شديدة للغاية، وهو سجن صحراوي بارد جداً شتاءً حار جداً صيفاً.
ويحتوي سجن نفحة بناءين: أحدهما بناء قديم، والآخر جديد صُمم على الطراز الأميركي المخصص للمعتقلين الجنائيين وتجار المخدرات.
ويتكون البناء الجديد في سجن نفحة من (3) أقسام يتسع كل قسم منها لنحو (120) معتقلاً ويتكون كل قسم من (10) غرف في كل غرفة نحو (10) معتقلين، ولا تتجاوز مساحة الغرفة الواحدة (5 ـ3 أمتار).