أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اعتقال الاحتلال أبناء شعبنا ونشطاءه في الضفة لن يثنيهم عن مواصلة المقاومة وتصعيد الاشتباك مع العدو.
وأوضحت الحركة أن قوات الاحتلال شنت فجر اليوم حملة اعتقالات مسعورة في عدَّة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال العشرات من المدنيين والأسرى المحرَّرين ونشطاء المقاومة الشعبية، بينهم الشيخ عبد الغني دويكات، أحد أبرز قادة المقاومة الشعبية في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.
ونوهت الحركة بأنَّ هذه الاعتقالات، التي تأتي في سياق العدوان المستمر والقمع المُمنهج ضد شعبنا الفلسطيني، لن تفلح في كسر المقاومة الشعبية المتصاعدة، ولن تثني عزيمتهم في التصدّي للاحتلال.
وأكدت أن الاعتقالات لن تزيده إلاّ إصراراً على المقاومة وتوسيع دائرة الاشتباك مع العدو، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا وأطفالنا وعائلاتنا.
ودعت السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، الذي يقدّم خدمة مجانية لملاحقة المقاومين والناشطين من أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة.
وجددت مطالبتها للمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بتفعيل دورها ومسؤوليتها، في كشف جرائم الاحتلال العنصرية وإرهابه المنظّم أمام الرَّأي العام الدولي، حماية للعدالة، ودعماً لحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والعودة وتقرير المصير.