خانيونس – الرسالة نت
تفقد الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشئون الدينية في الحكومة الفلسطينية مدرسة الأوقاف الشرعية للبنات بمحافظة خانيونس, وذلك في إطار مساعيه الحثيثة لتطوير التعليم الشرعي والارتقاء به.
وأكد أبو شعر على ضرورة تربية أبنائنا وبناتنا تربية إسلامية كما يجب, من خلال الأنشطة المختلفة والموازية للعملية التعليمية بحيث تلبي طموحاتهم, داعياً إلى ضرورة رسم صورة نموذجية للمدرسة في حدود الشرع.
واطلع خلال جولته برفقة مدير التعليم الشرعي د. وليد عويضة, ومدير المدرسة أ. فاطمة شراب ولفيف من الهيئة التدريسية على مرافق المدرسة, واستمع إلى الصعوبات التي تواجه الطالبات والهيئة الإدارية واعداً بحلها في أقرب وقت ممكن.
وتحدث أبو شعر عن توفير مواد ووسائل تعليمية مختلفة وحديثة للخروج عن المألوف, بحيث يتميز الطالب عن جميع المدارس من خلال المنافسة الايجابية, مؤكداً التزامه بتوفير كافة الاحتياجات التعليمية لتحقيق الهدف المنشود التي تسعى الوزارة إلى تحقيقه, داعياً الهيئة التدريسية إلى ضرورة عقد اجتماعات دورية لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بالمدرسة والعمل على تلبية احتياجاتها.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الاستعداد الذي تتمتع به الوزارة نحو التطوير كفيل بإحداث التغيير والنجاح من خلال العزيمة الصادقة لدى المدرسين, معرباً عن أمله في أن يلتحق كافة أبنائنا بالمدارس الشرعية لتخريج جيل واع قادر على جلب النصر والتمكين للأمة الإسلامية.
وأوضح وزير الأوقاف بأن وزارته بصدد فتح الفرع العلمي في المدرسة, إدراكاً منها بأهمية هذا الفرع للعديد من الطالبات في تطوير أدائهن العلمي والارتقاء به, بالإضافة لتفعيل مختبر الحاسوب والبرامج الخاصة به من خلال تحديث الأجهزة التي تناسب الطلبة من أجل تنمية وصقل مواهبهم, مثمناً في الوقت ذاته الجهود التي يبذلها التعليم الشرعي لضمان سير العملية التعليمية على أكمل وجه, داعياً الطالبات بالمثابرة والاجتهاد من أجل التقدم في الدراسة وإحراز النتائج المشرفة سائلاً الله لهم التوفيق في العلم.
وحول حملة نفير الأقصى التي أطلقها الوعظ والإرشاد بالعمل النسائي أكد أبو شعر حرص وزارة الأوقاف والشئون الدينية على حمل اللواء لتثقيف الناس وتوعيتهم بمكانة المسجد الأقصى والمخاطر المحدقة به وخطورة ما يحاك ويدبر لطمس هويته والمحاولات الحثيثة لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم.
وأشار سيادته إلى أن استهداف طلبة المدارس خلال هذه الحملة تأتي من أجل توعية هذا الجيل بما يجري في القدس المحتلة, لأنه يمثل ركيزة أساسية تعمل على دعم تحرير القدس والأقصى, ولإيمانه العميق بأنه جيل للنصر والتمكين.