أمهلت نقابة الأطباء، الحكومة حتى نهاية الأسبوع القادم لتنفيذ الاتفاق بينهما الذي وقع في تاريخ 10/5/2021، وفي حال لم يتم تنفيذ الاتفاق ستشرع النقابة بفعاليات احتجاجية.
وقال نقيب الأطباء د.شوقي صبحة في تصريحات صحفية، إن أهم بند في الاتفاق مع الحكومة يقضي بصرف الحكومة علاوة 50% للأطباء بدل طبيعة عمل، بالإضافة إلى بند آخر متعلق بعلاوة خاصة بأطباء القدس.
وأكد النقيب أن الوسطاء يتوسطون بين النقابة والحكومة من أجل تنفيذ الاتفاقية التي كانت يجب أن تنفذ منذ بداية العام الجاري، ولم يحدث ذلك.
وأضاف: كنا دائما نذكّر الحكومة بموعد تنفيذ الاتفاقية لكن لا حياة لمن تنادي.
وفي بيان لها، قالت نقابة الأطباء إنه "ما زالت بعض الوساطات تعمل من أجل تنفيذ هذه الاتفاقية بسلام ودون الدخول في دوامات مع الحكومة، يكون المواطن هو المتضرر الوحيد منها".
وأضاف البيان: لكن لا يمكن لهذه الوساطات أن تستمر إلى ما لا نهاية، وعليه نؤكد أن نقابة قد أُعطيت مهلة نهائية حتى نهاية الأسبوع القادم، حيث أننا نعتزم عمل مؤتمر صحفي مشترك مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، السبت القادم، لتوضيح كل ما آلت إليه الجهود والمساعي من أجل تنفيذ الاتفاقية ونأمل أن نكون قد حققنا المطلوب.
وأكد البيان أنه "في حال لم يكن هناك حلول واضحة ومرضية للنقابة، فإننا سنبدأ بفعالياتنا الاحتجاجية ابتداء من يوم الأحد الموافق 6/3/2022 آملين منكم ومن جميع المواطنين تفهم موقف النقابة التي بذلت كل ما يمكن من أجل تفادي أي تصعيد مع الحكومة، ولكن على الجميع الالتزام بما تم التوقيع عليه وتحمل تبعات التنصل من ذلك".
وكانت نقابة الأطباء خاضت خطوات احتجاجية، على مدار أسابيع في النصف الأول من العام الماضي، لمطالبة الحكومة بالالتزام باتفاق وقعت عليه في شهر آذار/مارس 2020، ومن بين بنوده أن تلتزم برفع علاوة طبيعة العمل للطب العام للعاملين في مرافق وزارة الصحة، وفي 10/5/2021، أوقفت النقابة فعالياتها الاحتجاجية بعد وساطة من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، حيث تعهدت الحكومة بتنفيذ الاتفاق بداية العام الجاري، ولم يحصل ذلك حتى الآن وفق ما تقول النقابة.