قائمة الموقع

العامودي: الأسرى يخوضون معركة مع الاحتلال

2022-03-01T11:24:00+02:00
كلمة علي العامودي خلال الوقفة
الرسالة نت- متابعة خاصة

نظّمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة يوم الثلاثاء، وقفة اسنادية دعمًا لانتفاضة الأسرى داخل السجون، بالتزامن مع فعاليات أخرى في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

واحتشدت جماهير واسعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، وسط هتافات داعمة للأسرى، وأخرى تدعو لنصرتهم وإطلاق سراح المرضى منهم.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية بحركة حماس علي العامودي إن شعبنا في غزة والضفة والـ48 والقدس، وكتائب القسام والفصائل الفلسطينية خلف أسرانا، "ولن يتخلوا عنهم"، داعيًا شعبنا إلى تصعيد المقاومة في وجه المحتل في كل الأماكن.

وأكد العامودي أن "معركة الحياة حق" التي يخوضها أسرانا المرضى في سجون الاحتلال، والأسرى الإداريين التي شارفت على الشهرين، تأتي محاربةً لقرارات ما يسمى بمصلحة السجون، مشيرًا إلى أن هذه المعارك يخوضها الأسرى نيابة عن شعبنا وأمتنا.

وأشار إلى أن الأسرى البواسل في سجون الاحتلال يخوضون معركة متعددة الأشكال والجبهات، انتفاضًا على قرارات المحتل الظالمة بحقهم.

وبيّن العامودي أن معركة الكرامة والشرف التي تتعدد أشكالها ووجهاتها، لها عنوان واحد؛ "أن أسرنا ضحوا بحريتهم، ويرفضون الذل والخنوع".

ودعا الأسرى إلى الاستمرار في معركتهم، مبينًا أنها معركة الكل الوطني، "وأن الأسرى هم رمز المقاومة والعز والتضحية".

من جهته، أكد عضو الهيئة القيادية بحركة فتح عماد الأغا أن أبناء شعبنا اليوم يخرجون في مسيرات في كافة المدن الفلسطينية تلبيةً لنداء الأسرى في انتفاضتهم التي جاءت "إثر تحرر ابطالنا من سجن جلبوع".

وقال الأغا "بعد أن خرج هؤلاء الأبطال من سجن جلبوع بدأ الاحتلال في مواجهة الأسرى؛ لأن السجن يقع بالقرب من حطين وعين جالوت، في ذلك المكان انتصر صلاح الدين الأيوبي".

وشدد على أن شعبنا يقف اليوم موحداً خلف أسرانا وقيادتنا، "ونرفض كل الضغوط التي تمارس من أجل التخلي عن الأسرى، ونقول إن قضية أسرانا هي قضية كل فردٍ فينا".

وحدة خلف الأسرى

وشدد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي جميل عليان على أن شعبنا اليوم يتوحّد خلف قضية الأسرى، مؤكدًا أن هذا الزخم الفلسطيني "والصواعق التي يحاول العدو تفجيرها في كل مكان تتحول لثورة وانتفاضة حقيقية في وجه المحتل".

وقال عليان إن الثورة بالضفة قادمة لا محالة لكنس الاحتلال ومحاصرة المستوطنين وإطلاق سراح الأسرى، مؤكدًا أن انتهاكات الاحتلال ستتحطم على إرادة ثورتنا وانتفاضتنا القادمة.

وطالب كل أبناء شعبنا لاستنفار طاقاتهم من أجل الأسرى؛ "فهم يستحقون منا كل شيء، يجب أن تكون قضيتهم على سلم الاولويات، ويجب أن نتداعى جميعًا لمؤتمر وطني لنصرة قضية الأسرى".

وحثّ عليان كل مؤسساتنا الرسمية لاستنفار كل طاقاتها السياسية والاعلامية والقانونية والاخلاقية لنصرة الأسرى، وأن تستنفر امتداداتها على مستوى العالم.

معركة بطولية

من جهته، أوضح عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة شعبية إياد عوض الله أن ما تخوضه الحركة الأسيرة من معركة بطولية ضد الاحتلال هي معركة وطنية بامتياز لذلك هي معركة الكل الوطني، مُحذراً الاحتلال من استمرار جرائمه بحق الأسرى.

وأكد عوض الله دعم وإسناد شعبنا لأبطالنا الأسرى "الذين يتصدون بكل بسالة وعزيمة وصمود لمصلحة السجون ومخابراتها وأدوات قمعها، التي تشن  عليهم حرباً ممنهجة تستخدم خلالها كل وسائل التنكيل والقمع".

واعتبر أن الاعتداءات الصهيونية المتواصلة واجراءاته بحق الاسرى في كافة المعتقلات ستقابلها الحركة الأسيرة بالمزيد من التصعيد والخطوات المتدحرجة وصولاً لمعركة استراتيجية كبرى.

وأشار إلى أن الهجمة الإسرائيلية على الأسرى في الأيام الأخيرة تصاعدت بشكلٍ خطير، حيث شرع السجان بتوسيع سياسة القمع والتنكيل، وتنفيذ جملة من الاعتداءات الممنهجة والمخطط لها، في مختلف المعتقلات وخاصة سجن ريمون الصحراوي.

بدوره، شدد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية إبراهيم منصور على ضرورة التزام ابناء شعبنا بالوتيرة المتصاعدة التي يرسمها الأسرى عبر لجنة الطوارئ العليا داخل السجون.

وأكد منصور ضرورة التوحد خلف قضية الأسرى لدعم قضيتهم، موضحًا أن العامل الحاسم لدعم الأسرى هو إبقاء فعالية النصرة معهم قيد الاستمرار وإيصال صوتهم ومعاناتهم إلى العالم.

وأضاف "انتفاضة الاسرى ستكلل بإذن الله بالنصر؛ حيث عزموا واستجمعوا قواهم لأجل ذلك، وسنعمل نحن أيضًا على نصرة قضيتهم".

اخبار ذات صلة