نظمت مؤسسة "بيت اللقاء" في مدينة بيت جالا، لقاء تطبيعياً شارك فيه المستوطن المتطرف، النائب السابق في الكنيست (الإسرائيلي) ورئيس منظمة "هليبا" المتطرفة يهودا غليك، الذي يقود اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بصورة دائمة فضلا عما يعبر عنه من مواقف وتصريحات عنصرية.
ونشر يهودا غليك على صفحته على الفيسبوك صورة شخصية تجمعه مع القس جوني شهوان من مؤسسة "بيت اللقاء" وهما يبتسمان، كما نشر صورة جماعية مع شهوان وسياح من ألمانيا.
وقال غليك إنه زار المؤسسة لـ "التحدث إلى 50 سائحًا ألمانيًا في بيت لحم في مؤسسة بيت اللقاء، ومع القس جوني، عن منظمة إسرائيل للأرامل والأيتام الصغار، ومؤسسة شالوم القدس" لكن القس شهوان نفى علمه بشخصية المستوطن غليك.
وقال شهوان ردا على استفسارات، حول سبب استضافة غليك في المؤسسة، وفحوى الاجتماع بانه لا يعرف هوية يهودا غليك.
وقال الأب شهوان: "كانت لدينا في المؤسسة مجموعة من السائحين الألمان منذ أربعة أيام، وقد جاء لديهم ضيف، لا أعلم من هو ولا هويته".
وحول استفسار عن عدم معرفة غليك، وإذا ما كان عرف على نفسه خلال اللقاء، قال شهوان بأنه قدّم ببداية اللقاء مع الوفد نبذة عن المؤسسة للوفد الألماني، ومن ثم غادر الجلسة، وتحدث بعدها "هذا الضيف- يقصد غليك-" مع الوفد.
وعن الصور التي جمعت الأب شهوان مع غليك، دون معرفة من هو، قال شهوان إن "شخصا من الوفد طلب منه التقاط صور معه، ففعل، وهو لا يعرف هذا الشخص".