الكويت – الرسالة نت
التقى وفد رفيع المستوى من المجلس التشريعي الفلسطيني، الثلاثاء، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر الصباح ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي.
ويضم وفد "التشريعي" كلا من د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس رئيسا، وعضوية النائب جميلة الشنطي والنائب د. عبد الرحمن الجمل والنائب د. محمد شهاب والنائب د. يونس الأسطل.
وكان وفد "التشريعي" وصل الكويت قادما من اليمن في مستهل زيارة يلتقي فيها مسئولين سياسيين وبرلمانيين كويتيين إضافة إلى لقاء فعاليات إعلامية وشعبية والجالية الفلسطينية هناك.
وثمن وفد "التشريعي" المواقف المشرفة لدولة الكويت في خدمة القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الجهد الكويتي المبذول والداعم للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات لا يخفى على أحد.
ودعا د. أحمد بحر أمير الكويت إلى التدخل الفاعل لممارسة الضغط على سلطة رام الله لإعادة إحياء وتفعيل المجلس التشريعي المعطل في الضفة الغربية بقرار فتحاوي على أعلى المستويات، فضلا عن التدخل لوقف المجزرة السلطوية بحق المختطفين في سجون الضفة الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام جراء ظلم وقهر ذوي القربى.
كما دعا بحر رئيس الوزراء الكويتي ورئيس البرلمان إلى رعاية جهود جديدة داعمة لصمود وثبات الفلسطينيين على أرض وطنهم، والعمل بكل وسعهم لمواجهة الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، مؤكدا أن فلسطين أمانة في رقاب كل العرب والمسلمين، وأن الدور العربي ينبغي أن يأخذ شكلا أكثر تطورا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
من جهته رحب أمير الكويت بوفد "التشريعي" الزائر، مشددا على مركزية القضية الفلسطينية في وعي الأمة العربية، وواجبات والتزامات الأمة تجاهها، بما يكفل نصرتها والدفاع عنها في وجه التحديات التي تستهدفها.
بدورهما أكد رئيسا الوزراء والبرلمان على عمق الدعم ومتانة العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والكويتي، مشيرين إلى أن الدعم الكويتي للفلسطينيين وقضيتهم لن يتوقف في يوم من الأيام.