بعد سيف القدس ..

"هآرتس": "الشاباك" عزز جمع المعلومات في مدن الداخل

الداخل المحتل
الداخل المحتل

غزة- الرسالة نت

قالت صحيفة هارتس العبرية إن الشاباك عزز جمع معلوماته في مدن الداخل المحتلة عام 48 وأهمها اللد وعكا منذ سيف القدس وزاد عدد المراقبين الميدانين، موضحة أن هناك مراقبة حثيثة لأي نشاط شبابي داخل تلك المدن.

وذكرت الصحيفة أن الحراك الشبابي في نظر شخصيات رفيعة في جهاز الأمن تقود نشاطات وطنية تحريضية في أوساط “فلسطينيي 48”.

ولفتت إلى أن الشرطة تخطط لتجنيد وحدتين من حرس الحدود للهدف ذاته، معتبرة أن أحداث سيف القدس في حال تكرر فإنها تستلزم تجنيد وحدات إضافية.

ووفق هارتس فإن كمية القوات لم تتغير منذ العام الماضي، لذا وجدت الشرطة نفسها متفاجئة من موجة “أعمال الشغب” حسب توصيفها، ونجحت في السيطرة على الأحداث بعد 72 ساعة، تم خلالها إلحاق أضرار بالممتلكات وحياة الناس ونسيج الحياة المشترك حسب ادعاء الصحيفة.

وتجدر الإشارة إلى أن أحد أهم آثار معركة "سيف القدس" على الصراع مع دولة الاحتلال، كان انتقالها إلى الأراضي المحتلة عام 1948، حيث  فقدت دولة الاحتلال السيطرة على مدن كانت لسنوات طويلة في الحسابات الأمنية والسياسية الإسرائيلية "هادئة ومسيطر عليها"، مثل مدن اللد والرملة وعكا.

وبالتزامن مع العدوان على القدس والشيخ جراح وغزة، انتفض الفلسطينيون في هذه المدن ومختلف بلدات الداخل المحتل، وبعد ساعات من المواجهات العنيفة أعلنت شرطة الاحتلال فقدانها السيطرة على هذه المناطق خاصة في اللد والرملة، وطلبت من الجيش التدخل لمواجهة المنتفضين، وهو ما أثار انتقادات واسعة بين (الإسرائيليين) الذين اعتبروا المعركة مؤشراً خطيراً على عدم جهوزية الشرطة.

البث المباشر