شارك عشرات الفلسطينيين، مساء الأربعاء، في تشييع جثمان الشابة رزان عباس التي قُتلت بسلاح بعد إصابتها بعيارات نارية خلال شجار عائلي في البلدة.
وقال الشيخ كمال خطيب إن الخسارة ستصبح أكبر في حال لم يتدارك الفلسطينيون أنفسهم، وتابع، "فتاة لم تتجاوز الـ 17 عامًا من عمرها تدفن بسبب أيدٍ آثمة تستسهل إطلاق نار والضغط على الزناد بسلاح المؤسسة الإسرائيلية".
وأضاف: "المؤسسة الإسرائيلية أغرقت مجتمعنا بالسلاح عقابًا لنا على موقفنا في عام الـ 2000 وانتصار شعبنا للمسجد الأقصى والقدس.. آلاف الضحايا سقطوا منذ ذلك اليوم وواضح أن المؤسسة الإسرائيلية لم تشبعها الأرواح التي سقطت منذ ذلك اليوم".
وأردف: "المؤسسة الإسرائيلية هي المستفيد الوحيد مما يحدث اليوم.. أمامنا تحديات كبيرة وفي غاية الخطورة.. الخسارة ستصبح أكثر وأبعد من رزان فيما لو لم نتدارك أنفسنا".
وفي ساعات الليلة الماضية، قُتلت الشابة رزان عباس من بلدة كفر كنا بالقرب من الناصرة بعد إصابتها بعيارات نارية خلال شجار عائلي في البلدة، خلال تواجدها في غرفتها بمنزلها في البلدة، بعد أن اخترقت الرصاصة نافذة الغرفة.
وكان قد أعلن المجلس المحلي في بلدة كفر كنا الحداد والإضراب الشامل لليوم الأربعاء عقب الإعلان عن مقتل الشابة رزان عباس.