هدمت السلطات الإسرائيلية منزل فلسطيني بقرية وادي النعم بالنقب الأربعاء بحجة عدم الترخيص دون سابق إنذار بموعد الهدم.
وقال منصور ابن حمود صاحب المنزل المهدوم بوادي النعم إن السلطات الإسرائيلية أخطرته بهدم منزله منذ حوالي شهرين بحجة عدم الترخيص، لافتًا إلى أنهم قدموا لهدم المنزل يوم أمس الأربعاء أثناء تواجده خارج المنزل.
وأوضح أنه كان في طريق عودته إلى المنزل عندما رأى الجرافات الإسرائيلية وسيارات الشرطة الإسرائيلية تدخل القرية، مضيفًا “عندما رأيت الجرافات علمت أنهم يتوجهون إلى منزلي لهدمه”.
وأشار منصور إلى أن المنزل الذي هدمته السلطات الإسرائيلية كان قد أصلحه منذ أشهر قليلة، وأنه أضاف على البناء نحو 14 مترًا، لافتًا إلى أن السلطات الإسرائيلية استدعته أكثر من مرة إلى مركز التحقيق لكنه لم يتجاوب معهم.
وتابع، “قال لي أحد المسؤولين في الشرطة إذا لم تأتي إلينا يجب أن تهدم منزلك.. قلت له أنا لم أبني المنزل لأهدمه الآن.. ولن أهدم منزلي بيدي”.
وقال الناشط السياسي وعضو اللجنة المحلية بالنقب يوسف الزيادين: “تستمر عمليات هدم البيوت في النقب وخاصة في وادي النعم ومناطق متفرقة من النقب وتُنفذ تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.. إلى متى يبقى هذا الحال وهذا الوضع المزري هذه سياسات عنصرية تستهدف الوجود العربي وتستنزف أموالهم وتقتل أحلامهم في العيش بكرامة وأمن وأمان”.
وأضاف “لا يجوز أن نسكت ويجب ألا يستمر هذا الوضع ويجب أن تتحد كل الجهود من أجل وقف هذا الظلم الممنهج ضد الأقلية العربية في البلاد.. سكوتكم لن يحل مشكلتكم يجب أن تصرخوا بأعلى أصواتكم سياسيًا وإعلاميًا واجتماعيًا ويجب أن يسمع كل الناس في المعمورة بمعاناتكم وممنوع أن تستمع للمحبطين ولا تدع اليأس يطرق بابك”.
المصدر: الجرمق