دعا نشطاء في الداخل الفلسطيني المحتل للمشاركة في فعاليات ذكرى يوم الأرض التي توافق يوم الأربعاء بتاريخ 30/3/2022.
وقال الناشط واكد نصار إنه تقرر تنفيذ تظاهرتين مركزيين في عرابة البطوف وفي النقب المحتل، مشيرًا إلى أنه سيجري العمل على مهرجان في عرابة وهو نشاط تقليدي يتم تنظيمه منذ عام 1976.
ولفت إلى أن النشاط الآخر سيكون في النقب لدعم صمود الأهالي في ظل دفاعهم عن أراضيهم التي تتعرض للتحريش والتجريف ومحاولات الاستيلاء من سلطات الاحتلال.
وأشار نصار إلى أن فعاليات يوم الأرض ستمتد إلى كل مدن وبلدات أراضي48، وتشمل النشاطات فعاليات كزيارة أضرحة الشهداء وتظاهرات محلية تنطلق في عدة مناطق، إلى جانب أنشطة تربوية وتثقيفية.
وقال: “ذكرى يوم الأرض هي مناسبة عزيزة علينا وعلى مجتمعنا العربي في البلاد.. هذه المناسبة ترتبط بخطة ومؤامرة سلطوية لوضع اليد على أراضينا وسلبنا أهم مقومات وجودنا وهو الأرض.. ومن عرابة انطلقت الشرارة الأولى ليوم الأرض عام 1976”.
ويحيي الفلسطينيون في 30 آذار من كلِ سنة، يوم الأرض الذي تَعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت سلطات الاحتلال بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في الداخل المحتل.
وقد عم، آنذاك، إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات.
ويعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في الصراع على الأرض وفي علاقة الفلسطينيين في الداخل مع الاحتلال، وهو ما جددته معركة سيف القدس التي أظهرت فشل الاحتلال في كي وعي وتدجين أهالي الداخل المحتل.