القدس المحتلة – الرسالة نت
أعرب وزير الحرب الصهيوني السابق عمير بيرتس عن اعتقاده بأن الجهات المختصة ستتخذ بعد عدة أسابيع قرارها الخاص بنشر منظومة "القبة الحديدية" الرامية إلى اعتراض صواريخ معادية قصيرة المدى على حدود قطاع غزة.
ووصف بيرتس هذه المنظومة بأحد المكوّنات الأساسية لأنظمة الدفاع الإيجابي في الكيان الصهيوني.
وأكد النائب عن حزب العمل ضرورة تعامل جيش الاحتلال بصرامة مع ظاهرة إطلاق صواريخ دقيقة من قطاع غزة، على حد تعبيره.
وكان نائب وزير جيش الاحتلال، متان فلنائي، ذكر أن الجهات الأمنية في الكيان تعكف حالياً على دراسة إمكانية توسيع منطقة عمل "المنظومة الدفاعية" لاعتراض القذائف الصاروخية، المعروفة إسرائيلياً بـ"القبة الحديدية" لتشمل البلدات الإسرائيلية الموجودة ضمن مرمى صواريخ المقاومة.
وتعد القبة الحديدية نظام دفاع جوي متحرك طور من قبل شركة رافئيل لأنظمة الدفاع الصهيونية المتقدمة والهدف منه هو اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.
واختار بيرتس خلال فترة توليه وزارة الحرب الصهيونية في شهر فبراير من عام 2007 نظام القبة الحديدية كحل دفاعي لابعاد خطر الصواريخ قصيرة المدى عن "إسرائيل".
ومنذ ذلك الحين بدا تطور النظام الذي بلغت كلفته 210 مليون دولار بالتعاون مع جيش الدفاع الإسرائيلي ومن المقرر ان يدخل الخدمة في منتصف عام 2010م.