تشهد الأسواق الفلسطينية ارتفاعًا حادًا في أسعار الدواجن منذ أكثر من أسبوع، بسبب تأثر فلسطين بموجة إنفلونزا الطيور التي اجتاحت أوروبا قبل شهرين، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة على سعر الأعلاف الزراعية.
ففي الضفة الغربية ارتفعت الأسعار من 11 شيكلًا للكيلوغرام الواحد إلى 19 شيكلًا، أما في قطاع غزة فوصلت 15 شيكلًا، بعد أن كانت تتراوح من (8 – 10) شواكل.
ويعتمد الفلسطينيون على الطيور كمصدر أولي في الحصول على اللحوم، نظرا لقلة الإنتاج الحيواني مقارنة بإنتاج الدواجن، وتقدر وزارة الزراعة حجم الاستهلاك الفلسطيني من الدجاج اللاحم بـ 12 مليون دجاجة سنويا.
ويؤكد المتحدث باسم وزارة الزراعة أدهم البسيوني، أن ارتفاع الأسعار سببه "إنفلونزا الطيور" وأثرها على توريد الكميات المطلوبة في قطاع غزة.
ويُردف "البسيوني" في تصريح صحفي، أن قطاع غزة يستهلك ما بين 2.5 مليون إلى 3 ملايين بيضة شهريًا، لكن في شهر رمضان يحتاج القطاع 5 ملايين بيضة، لإنتاج نحو 4.5 مليون دجاجة.
ويتحدث عن تأثر مربي الدواجن في القطاع بارتفاع أسعار الأعلاف نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة، حيث وصل ثمن الكيس الواحد 140 شيكلًا بعد أن كان 100 شيكل، مشيرًا إلى أن وزارته تعمل لإيجاد بدائل تخفف من وطأة هذا الارتفاع.
النقص الحاد في كمية الدجاج التي يحتاجها سكان غزة وبالتالي ارتفاع أسعاره بشكل كبير، دفع وزارة الزراعة إلى استيرد الدواجن المبردة لضبط الأسعار في الأسواق بما لا يتسبب خسائر لدى المزارع، وفق ما أورده "البسيوني".
وكالة سند للأنباء