أصدرت كتلة الصحفي الفلسطيني بيانا، في يوم الجريح الفلسطيني، مؤكدة أن جراح الصحفيين الفلسطينيين دليل على إجرام العدو، ومعايير الغرب المزدوجة.

وجاء في نص البيان:

بينما تستعر حرب الغرب في أوكرانيا ويتغنون بمقاومتها، ويستخدمون كل وسائل الضغط على روسيا لوقف غزوها في أوكرانيا، يمر اليوم 13/3/2022، شاهدا على جراح عشرات الصحفيين، الذين فقدوا عيونهم وأطرافهم أو أصيبوا بالشلل جراء استهداف متعمد من آلة الاحتلال الإسرائيلي.

ولعل العام 2021 وحده شاهد على 260 صحافياً وإعلامياً في الضفة والقدس المحتلة، من بينهم 13 صحافياً خلال العدوان على قطاع غزة في شهر مايو الماضي، حيث أصيب عدد منهم بإعاقات مستديمة، أثرَت على عملهم المهني، نتيجة لتعرضهم لشظايا الصواريخ أو القنص المباشر بالرصاص الحي والرصاص المعدني، وقنابل الغاز الحارقة.

وهو عدد كبير يضاف إلى سجل طويل مكون من 300 إصابة بينها حالة بتر و83 إصابة بقنابل غاز مباشرة، أدت إلى حروق وجروح وكسور، و15 إصابات بالرصاص المغلف بالمطاط غالبيتها في الأطراف السفلى.

إننا أمام حقائق موثقة، صورتها كاميرات الصحفيين أنفسهم وشاهدها العالم بأسره، لكنه لم يحرك ساكنا، ضاربا بحقوق الصحفي الفلسطيني عرض الحائط، مصطفا إلى جانب الاحتلال الصهيوني، وعليه فإننا نطالب العالم بالكف عن سياسة ازدواجية المعايير، والتعامل العنصري مع الصحفيين، والدفاع عن كل صحفي مهما كان لونه أو جنسه..

كما نطالب وسائل الإعلام المحلية والدولية بتسليط الضوء على جرائم الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني ونشر انتهاكاته في لتصل اليوم قبل أي وقت آخر إلى العالم كله، الذي يكتوي اليوم بذات العذابات.

كما نطالب جمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الصحفية بالضغط على العدو لوقف جرائمه، ومحاسبة قادته في المحاكم الدولية.

المجد للصحفي الفلسطيني