كشف تقرير صحفي بريطاني كواليس الصدام بين محمد صلاح نجم ليفربول، وإدارة ناديه بشأن التفاوض حول توقيع عقد جديد.
وأشارت صحيفة "ديلي إكسبريس" في تقرير لها إلى أن سياسة ملاك ليفربول في التفاوض مع صلاح تستحق الثناء والإشادة، لأنهم يرفضون تماما كسر سقف الرواتب داخل النادي، مما قد يؤدي إلى مشكلة بين اللاعبين.
وأضافت أن "الليفر" نجح في بناء مشروع ناجح بفضل مدربه يورجن كلوب الذي طور مستوى العديد من اللاعبين، ولم يفعل مثل أندية أخرى كمانشستر يونايتد وتشيلسي ومانشستر سيتي وآرسنال بصرف مبالغ كبيرة في سوق الانتقالات على صفقات لم يستفد الفريق منها.
وتابع التقرير أن الاستجابة لمطالب صلاح تعني حصوله على راتب يوازي ضعف ما يتقاضاه زميله الهولندي فيرجيل فان دايك.
وذكرت أن كسر سقف الرواتب، أثبت فشله في تجارب أخرى مثلما جدد آرسنال عقد مهاجمه بيير إيمريك أوباميانج، وانتهى به المطاف بالرحيل عن صفوف النادي اللندني.
وألمحت إكسبريس في تقريرها إلى أنه يبدو من غير المرجح أن تتم المفاوضات بين الطرفين في وقت قريب، ولا تزال النتيجة النهائية غير واضحة.
وأشار التقرير إلى أن البعض يرى أن التفريط في صلاح (30 عاما) وانتقاله إلى منافس مباشر لليفربول يعد جريمة، ولكن أين يذهب؟ خاصة أن ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي يتسابقون لإتمام صفقات أخرى مثل مبابي وهالاند.
وختمت الصحيفة تقريرها "إذا رحل صلاح، فليكن، هذا هو موقف ملاك النادي، وثقتهم في قدرتهم على التأقلم بدونه، وقدرتهم على تعويضه بنجوم آخرين مثلما حدث في السنوات السابقة".
وينتهي عقد صلاح في آنفيلد، بنهاية الموسم المقبل، دون التوصل لاتفاق حول التجديد حتى الآن، مع العلم أن اللاعب قدم مطالبه المالية، دون استجابة من الريدز، ما يعزز من فرص رحيله بالصيف المقبل.