استهدف مقاومون، مساء اليوم الخميس، مركبة عسكرية إسرائيلية بإطلاق النار في الخليل، كما رشق شبان مركبات للمستوطنين في نابلس والخليل.
وأفادت مصادر محلية بإطلاق مقاومين النار تجاه مركبة عسكرية إسرائيلية بالقرب من مستوطنة "عتنائيل" جنوبي الخليل.
وأوضحت المصادر أن مركبة مسرعة أطلقت النار تجاه مركبة عسكرية لجيش الاحتلال بالقرب من "عتنائيل".
وتعتبر مستوطنة "عتنائيل" المقامة على أراضي جبل الخليل ويقطنها ألف مستوطن أكبر تهديد للمنطقة، إذ تنطلق من المستوطنة اعتداءات المستوطنين ومحاولات السيطرة على الأرض وتهجير المواطنين.
كما استهدف شبان مركبات المستوطنين وآليات الاحتلال العسكرية في محيط مخيم العروب شمال الخليل.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة، ما جعلها نقطة مواجهة مشتعلة على الدوام.
وفي سياق متصل، تضررت عدد من مركبات المستوطنين في شارع 60 قرب مستوطنة "معاليه ليفونا" جنوب نابلس بعد رشقهم بالحجارة.
وأفادت مصادر محلية أن عدة مركبات إسرائيلية تضررت جرّاء رشقها بالحجارة في هجوم قرب قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وتشهد بلدة اللبن الشرقي مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال ومستوطنيه، ويقوم الشبان بشكل متواصل باستهداف مركبات المستوطنين ردا على اعتداءاتهم المتواصلة.
ويعاني أهل اللبن الشرقية، من اعتداءات شبه يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه، أبرزها الاعتداء على طلبة المدارس الثانوية الواقعة على شارع رام الله نابلس الرئيسي، مما يعيق وصول الطلبة إلى مدارسهم.
وتشهد أنحاء الضفة الغربية تصاعدا في عمليات المقاومة الفلسطينية وبات جنود الاحتلال والمستوطنين يتعرضون بشكل يومي لعمليات مسلحة أو رشق بالزجاجات الحارقة والحجارة، ردًّا على جرائمهم المتواصلة في أنحاء الضفة.
ورصد تقرير فلسطيني دوري ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر فبراير الماضي، تنوعت بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.
ووثق التقرير، الصادر عن مركز معلومات فلسطين "معطى"، استشهاد (6) مواطنين وإصابة (719) بجراح مختلفة، فيما بلغ عدد عمليات المقاومة (835) عملية، أصابت (27) جنديا ومستوطنا إسرائيليا، بينهم (14) في القدس المحتلة.