حذّر مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، من خطورة استغلال الجماعات الاستيطانية للأعياد اليهودية، في محاولة لخلق وقائع تهويدية جديدة بالأقصى.
وقال الحموري في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن الهدف الأساسي هو الوصول لأجواء تهويدية كاملة تساهم في إقامة الهيكل بشكله النهائي.
وذكر أنّ الاحتلال عمل خلال الفترة السابقة على محاولات تقسيم زمانية للمستوطنين تؤدي إلى هذا الهدف.
وأوضح أن المستوطنين يقتحمون الأقصى بصورة شبه يومية من السابعة حتى الحادية عشرة صباحاً، وبات المقدسيون يواجهون الاعتداءات بدرجة متزايدة.
ويحتفل اليهود بأربعة أعياد، حتى شهر أغسطس/ آب القادم، أولها عيد المساخر الذي يُصادف غدًا وبعد غد (16 و17 آذار/ مارس الجاري)، وعيد الفصح الذي يوافق منتصف شهر رمضان المبارك (إبريل/ نيسان القادم) ويتطلع المتطرفون خلاله إلى ذبح قربان في "الأقصى"، إضافة إلى عيدي نزول التوراه (حزيران/ يونيو القادم) وخراب الهيكل (أغسطس).