أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، اليوم الإثنين، أن اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي التي طالبت عددا من كوادرها بالضفة المحتلة لن تثنيها عن مواصلة مسيرة العطاء للطلبة.
وداهمت قوة خاصة من جيش الاحتلال عمارة سكنية في منطقة بيرزيت فجر اليوم، واعتقلت عددًا من نشطاء الكتلة الإسلامية، وهم منسق الكتلة الإسلامية الطالب نادر عويضات، وحمزة زلوم، ومحمد قاسم، ويحيى القاروط.
وجميع هؤلاء أسرى محررون من سجون الاحتلال ومعتقلون سياسيون سابقون في سجون السلطة.
وشددت الكتلة الإسلامية على أنها لن تحيد عن دربها ولن تلين عزيمتها نتيجةً للاعتقالات أو الملاحقات.
وأضافت أن نشطاءها وطلبتها أدركوا ثمن الدرب الغالي منذ اللحظة الأولى، لكنهم واصلوا مسيرة العطاء وكللوها بالتضحية، التزامًا منهم بأهداف الكتلة الإسلامية في مساندة وحماية طلبتها والوقوف على حقوقهم، وإخلاصًا لعقيدتهم وعزيمتهم التي تأبى أن تنكسر لمحتلٍ أو عميل.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة في صفوف قيادات وكوادر من حركة حماس بينهم عناصر من الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية.
وفي ديسمبر الماضي، تلقى العشرات من كوادر الكتلة الإسلامية في بيرزيت رسائل تهديد عبر أجهزتهم المحمولة تحذرهم فيها قوات الاحتلال من مغبة المشاركة بأية فعاليات تحيي ذكرى انطلاقة حماس.
وتضمنت الرسائل تهديدات باعتقال كوادر الكتلة وتعطيل مشوارهم التعليمي وتأخير تخرجهم من الجامعة، في حال مشاركتهم بفعاليات الانطلاقة.
وترافقت التهديدات مع اعتقال قوات الاحتلال لعدد من كوادر الكتلة الإسلامية.
وتأتي انتهاكات الاحتلال هذه ضمن مساعيه للي ذراع كوادر الكتلة الإسلامية وثنيهم عن الاستمرار في عملهم الوطني والنقابي ومساعدة الطلبة في مختلف الأنشطة.