أكد القيادي والداعية الإسلامي نصوح الراميني أن معركة سيف القدس أعطت الفلسطينيين في كل مكان دفعة إلى الأمام، وثقة للشباب بوجود مقاومة تساندهم وتمنع التجول على الاحتلال في القدس وتل أبيب وهو ما لم تستطع أن تفعله جيوش بأكملها.
وأشار إلى أن الضغط على الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل وهدم المنازل وتشريد الناس سيولد الانفجار.
وطالب الداعية الراميني الفلسطينيين بالتمرد على الظلم والاحتلال.
وقُتل مساء اليوم الثلاثاء أربعة مستوطنين في عملية طعن بطولية بمدينة بئر السبع المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية من الداخل المحتل أن منفذ العملية هو الأسير المحرر محمد غالب أبو القيعان من سكان بلدة حورة في النقب المحتل.
وأبو القيعان من مواليد 1988 وقضى حكماً بالسجن لمدة 5 سنوات، وكان مدرساً في المرحلة الثانوية.
ويتعرض الفلسطينيون في النقب، لحملة قمع غير مسبوقة من الاحتلال بعد الهبة التي جاءت رداً على تجريف أراض وتشجير مناطق في نقع بئر السبع، لمحاصرة القرى في النقب وسلبها أراضيها.
واندلعت الهبة الجماهيرية في النقب بعد قيام جرافات ما تسمى الـ"كيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق الدائم لإسرائيل - "كاكال")، بتجريف مئات الدونمات من الأراضي في قرى الأطرش وسعوة والرويس بمنطقة النقب، تمهيدا لتحريشها ومصادرتها.
وشهدت منطقة النقب، ومناطق أخرى بالداخل المحتل، اشتباكات وتظاهرات فاجأت المستويات السياسية والعسكرية والأمنية الإسرائيلية إبان معركة "سيف القدس" وشكلت ضغطاً كبيراً على المستوي السياسي ليوقف الحرب ضد غزة بأي ثمن.