غزة – الرسالة نت
أكد النائب م. اسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني أن المصالحة الفلسطينية ليست مجرد توقيع أوراق أو تصريحات إعلامية هنا وهناك ، وأن حركة فتح أصبحت تتخذها ذريعة لتسوق نفسها كالحريصة على مصلحة الشعب الفلسطيني وفي المقابل تنفذ أجندة إسرائيلية أمريكية إقليمية غير وطنية وغير أخلاقية وغير إنسانية من خلال جرائمها المتواصلة بحق أبناء وكوادر حركة حماس والمقاومة في الضفة الغربية .
وقال الأشقر في تصريح خاص للدائرة الاعلامية للكتلة الخميس 23/12 :" حركة فتح تريد مصالحة بنكهة الاعتقالات السياسية وسحق حركة حماس في الضفة الغربية ومحاربة المقاومة والاعتداء على الحقوق والثوابت الفلسطينية ، وهذا لن يكون .
ووصف م. الأشقر حركة فتح بمحاولة اللعب على التناقضات وتغطية عورتها بعد فشلها الذريع في كل المجالات ومحاولة لفت انتباه شعبنا الفلسطيني أن حركة حماس هي من تعرقل الحوار، مجدداً تأكيده على أن حركته تنظر للمصالحة نظرة استراتيجية وضرورة وطنية وشرعية ، وقال :" معنيون بإنهاء الانقسام بشكل حقيقي نظرا لما يمثله من ضعف للجبهة الداخلية الفلسطينية ."
وجدد الأشقر رفض حركته الجلوس مع قيادات حركة فتح في الوقت الذي يلاحق فيه أبنائها وتعتقل النساء والحرائر وتنتهك الحرمات وبيوت النواب ، مشدداً على ضرورة تهيئة الأجواء حتى تتحقق مصالحة حقيقية وتكون أمرا واقعا .
ورداً على تصريحات رئيس كتلة فتح والتي توعد فيها حركة حماس باتخاذ خطوات استراتيجية للتعامل مع الانقسام وحماس قال الأشقر:" هذا يعتبر وصمة عار في جبين حركة فتح ويدلل على أنها تنظر لحركة حماس أنها العدو اللدود بدلاً من الاحتلال الصهيوني ، وقال:" كنت أتمنى أن تنتهج فتح سياسة وإستراتيجية جديدة في تعاملها مع العدو الصهيوني وهو العدو الأوحد لشعبنا الفلسطيني ، بدلا من هذه السياسة الفاشلة ، وتضييع الحقوق والثوابت الفلسطينية."
وأشار الأشقر إلى أن حركة فتح انحرفت عن مسارها التي انطلقت كحركة تحرر وطني بعد سقوطها في مستنقع التنسيق الأمني وانخراطها في مسار المفاوضات العبثية الفاشلة وسلوكها لنهج الاعتقالات السياسية وحملات الملاحقة لعناصر المقاومة في الضفة الغربية.