بدأت مظاهر الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك في مدينة القدس المحتلة، بمشاركة المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.
وجرى افتتاح معسكر "القدس أولاً 13"، الذي يهدف إلى تجهيز المسجد الأقصى استقبالا لشهر رمضان المبارك، وتوافدت أعداد كبيرة من فلسطينيي الداخل المحتل صباح السبت، للمشاركة في فعاليات التحضير لرمضان داخل الأقصى .
وعادة ما يتوافد آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لأداء صلاة التراويح، وتضيء المصابيح زاهية الألوان، الأزقة الضيقة المؤدية إلى الأقصى، وسط أجواء رمضانية مميزة داخل البلدة القديمة.
وتتزامن استعدادات الفلسطينيين لاستقبال شهر رمضان في مدينة القدس المحتلة، مع تصاعد الدعوات بضرورة الرباط وشد الرحال إلى الأقصى، لمواجهة اعتداءات المستوطنين واقتحامتهم لباحات المكان المقدس لدى المسلمين.
ولبى آلاف المصلين نداء الفجر العظيم بالأقصى في جمعة يوم الأرض، رغم الأمطار الغزيرة والبرد القارس الذي بلغت فيه الحرارة أربع درجات مئوية فقط.
واحتشد الآلاف من المقدسيين وأهالي الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، من أجل الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، رغم قيود الاحتلال وتشديداته.
وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري قد دعا إلى المشاركة الواسعة في حملة الفجر العظيم، إضافةً لشدّ الرحال إليه وإقامة صلاة القيام والتراويح في باحاته خلال شهر رمضان المبارك.