كشف الكادر بجبهة القطب الطلابي الذراع الطلابية للجبهة الشعبية سامر القيسي، إنّ انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيت لحم، سبقها تهديد واضح معلن من  الاحتلال عبر استدعاء الأسرى المحررين بالجامعة، وآخر مبطن من الأجهزة الأـمنية التابعة للسلطة.

وقال القيسي لـ"الرسالة نت" إن "أكثر من مئتي مسلح كانوا ينتشرون حول أسوار الجامعة إلى جانب مئة آخرين حاولوا دخول حرم الجامعة، وحدثت مضايقات أثناء الانتخابات".

وأوضح أن ممثل القطب في الجامعة فصلته الإدارة لعام دراسي كامل تحت أسباب واهية، ودون منحه حق استئناف القرار أو حتى تشكيل لجنة حول الحادثة.

وعدّ القيسي هذا القرار بمنزلة تهديد وتضييق من نوع آخر، تجاه القطب قبيل إجراء الانتخابات.

وحول استلام مقر المجلس، أوضح أنّ عملية الاستلام تمت وفق ما نُشر عبر وسائط التواصل الاجتماعي، بما صاحبه من خراب في المقر، "قالوا لنا هكذا كان المقر سابقا!، ونستغرب كيف كانوا يعملون في ظل هذه الأجواء من الخراب؟!"

وأكدّ ختاماً أن ما حدث في الجامعة من نتائج هو انعكاس لميول الشارع الفلسطيني بشكل عام، "وما حدث من تطورات في الجامعات سينعكس بالطبع في نتائج الانتخابات المحلية".

وفاز القطب الطلابي بـ17 معقدا مقابل 14 مقعد للشبيبة الفتحاوية.

وانطلقت صباح اليوم السبت، العملية الانتخابية بالمرحلة الثانية من المجالس المحلية في 50 دائرة انتخابية بالضفة.