باركت الفصائل الفلسطينية عملية إطلاق النار في مدينة الخضيرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، والتي أدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرِين، بالإضافة إلى استشهاد منفذَيها.
وقالت الفصائل في بيانات لها، وصلت الـ"الرسالة نت" مساء الأحد: "عملية الخضيرة تمثل رداً واضحاً على عمليات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني".
وباركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية الخضيرة البطولية الجريئة التي نُفذت رداً على عقد قمة التطبيع على أرضنا.
وأكد المتحدث باسم "حركة" حماس، عبد اللطيف القانوع، أن العمليات الفدائية تؤكد على وحدة مقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وأضاف: "عملية الخضيرة تؤكد أن الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل ما زال موحداً"، مشددًا على أن عملية الخضيرة تؤكد على خيار المقاومة.
وأشار إلى أن عملية الخضيرة أثبتت أن كل محاولات كي وعي شعبنا في الداخل المحتل باءت في الفشل، منوهًا إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت في ذكرى يوم الأرض أنه موحد في مواجهة الاحتلال.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية الخضيرة الفدائية التي نفذها مقاومان من أبناء الشعب الفلسطيني الميامين في فلسطين المحتلة عام 48.
وأكدت الجهاد في بيان لها، أن العملية البطولية جاءت كردٍ باسم كل الشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية على قمة الشر التي يشارك فيها وزراء خارجية عرب إلى جانب وزير الخارجية الصهيوني، الذين يجتمعون في جزء محتل ومغتصب من فلسطين لبحث سُبل تعزيز الاحتلال ومحاولة شرعنة وجوده الباطل على أرضنا الفلسطينية.
واعتبر البيان أن العملية تحمل رسالة ردع قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال الذين عاثوا فساداً وقتلوا بدم بارد المئات من الشباب والشابات والأطفال على الحواجز وارتكبوا جرائمهم البشعة في وضح النهار وأمام العدسات دون رادع ودون أدنى مراعاة للحرمات.
وتوجهت الحركة إلى منفذي هذه العملية بتحية فخر واعتزاز، مؤكدةً على وحدة المصير والهدف، ووحدة المعركة التي يخوضها كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن العملية هي معركة تجسد امتداداً لجهاد شعبنا الطويل ومعاركه التي خاضها كالبنيان المرصوص ضد العدو الصهيوني، والتي كان آخرها معركة سيف القدس التي لا تزال مفاعيلها حاضرة عبر تصاعد المقاومة في الضفة والقدس وامتدادها إلى فلسطين المحتلة عام 48.
كما باركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية البطولية في مدينة الخضيرة التي "تشكل صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والإستخباراتية للعدو الصهيوني".
وأوضحت لجان المقاومة أن العملية الفدائية في مدينة الخضيرة تثبت استعداد وجهوزية أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم للرد على العدوان الصهيوني المتواصل على كافة مكونات وفئات الشعب.
وشددت لجان المقاومة على أن العملية تؤكد من جديد على تواصل ثورة شعبنا المتوهجة ضد جنود العدو الصهيوني حتى كنسه عن كل أرض فلسطين الحبيبة".
وأضافت: "العملية تبرهن على أن ثورة شعبنا الفلسطيني تزداد توهجاً واشتعالاً ونوعية وأن كل محاولات التطبيع والهرولة إلى أحضان العدو الصهيوني وشرعنته بالمنطقة ستفشل أمام إرادة المقاومة لدى أبناء شعبنا الثائر".
وتابعت لجان المقاومة: "نتوجه بتحية فخر واعتزاز إلى أبطال شعبنا الذين نفذوا عملية الخضيرة البطولية". ودعت الشباب في الضفة و القدس والداخل المحتل إلى تصعيد الثورة والمقاومة ضد العدو الصهيوني.
من جهتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنها تأتي رداً على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ورفض كل أشكال التطبيع واللقاءات مع دولة الإحتلال والتي كان آخرها قمة النقب.
ونعت الجبهة الديمقراطية في بيان لها منفذي العملية ، مؤكدة على استمرار الاشتباك الميداني مع الاحتلال ومواصلة المقاومة بكل أشكالها وفي كل الميادين حتى كنس الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وفي ذات الإطار أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد، بعملية الخضيرة البطولية التي نفذها اثنان من أبناء شعبنا في وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل وأدّت إلى مقتل عددٍ من الصهاينة وإصابة آخرين.
وأكَّدت الشعبيّة أنّ العملية البطولية ردٌ عمليٌ على "قمة التطبيع" التي يُشارك فيها وزراء خارجية عرب على أرض النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، وتوجّه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ تصاعد العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨، تأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني جسد واحد وشبّانه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع.
وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية التي أكدت أن الاحتلال هو كيان هش وجيش واهي.
وقالت الحركة في بيان لها "هؤلاء الأبطال أثبتوا أن شعبنا في كافة مناطق تواجده موحد على قلب رجل واحد، وقادر على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه على أهالي الداخل المحتل".
وقالت حركة المجاهدين إن "هؤلاء الأبطال أثبتوا أن شعبنا في كافة مناطق تواجده موحد على قلب رجل واحد، وقادر على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول العدو الصهيوني فرضه على أهلنا في الداخل المحتل".
وأكدت أن هذه العملية هي رد عملي وطبيعي على قمة محور الشر التطبيعية التي عُقدت في النقب المحتل رغم الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المحتل بحق أهلنا وأرضنا المحتلة.