أكد رئيس الهيئة الوطنية للثوابت الفلسطينية د.محمود الزهار، أن ثوابت الشعب الفلسطيني لن تتغير مهما استمر الاحتلال، مشدداً على أن حركته استحدثت ملف الثوابت في هيئاتها ردًا على تآكل الثوابت بالتنازلات والمفاوضات.
وقال الزهار في المؤتمر الوطني "الثوابت الفلسطينية طريق التحرير"، ظهر اليوم الاثنين، إن القضية الفلسطينية تتعرض للتصفية بمشاركة بعض الفلسطينيين، لافتاً إلى أن عملية المفاوضات المزعومة وصلت إلى نهايتها بالفشل.
وأضاف "لن ننسى ثوابت الشعب الفلسطيني، ولن نتوقف عن الدفاع عنها، وثوابتنا الوطنية هي من الغايات الكلية والقيم القطعية التي لا جدال فيها".
وتابع الزهار "الثوابت الفلسطينية لا تخضع لرؤى الأحزاب والأشخاص، ولا لخيارات الاستفتاء، وحماس ستُبقي القضية الفلسطينية راسخة في وجدان العرب والمسلمين".
وشدد على أن المسجد الأقصى والمقدسات في القدس ستبقى على سلم أولويات المقاومة الفلسطينية، داعياً إلى توحيد كل الجهود وتكثيفها من أجل الدفاع عن الأقصى وحق العودة.
ودعا إلى تشكيل إطار جامع للمقاومة الشاملة لتحرير الأسرى والمسرى وكل فلسطين، مبيناً أن تحقيق حق العودة فريضة وطنية لا مجال للتنازل عنها.
وطالب نشطاء التواصل الاجتماعي أن يرسخوا الثوابت الفلسطينية وأن يرفضوا التطبيع.
في ذات السياق، قال القيادي بحماس إن عدم موافقة الاحتلال على صفقة تبادل بشروط المقاومة، يعني أنها ستزيد الغلة من جنوده.
ولفت إلى أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال فريضة على كل إنسان حر.
وفي سياق منفصل، أكد الزهار أن عملية الخضيرة هي رد فعل طبيعي على ما يمارسه الاحتلال ضد أصحاب الأرض.